طفلان يتعرضان للفعل المخل بالحياء في معسكر

اهتزت نهاية الأسبوع المنصرم مدينة معسكر على وقع فضيحتين أخلاقيتين تورطا فيهما شباب، وتخص الفعل المخل بالحياء على قاصرين. القضية الأولى يشتبه تورط شاب لا يناهز سنه الـ 30 سنة، اتهمه طفل بهتك عرضه وممارسة عليه الفعل المخل بالحياء داخل مسكن المشتبه به قرب قاعة كمال الأجسام بحي العرقوب، حيث أشارت مصادر أمنية إلى أنه وفقا لشكاية والد الضحية الذي كان مرفوقا معه لدى فرقة حماية الطفولة التابعة لمصلحة الشرطة القضائية لأمن الولاية، فإن الطفل الذي خرج في ساعة متأخرة من نهار أمس الأول لقضاء حوائج العائلة، تقدم إليه المشتبه به، وأوهمه بمساعدته قبل أن يقتديه إلى مسكنه العائلي بذات المنطقة ومارس عليه الفعل المخل بالحياء وترك سبيله وبناءً على هذه الشكوى والتصريحات المأخوذة من الضحية بحد ذاته، سارعت عناصر الشرطة القضائية لأمن الولاية بتوقيف المشتبه به وتم سماعه أين أنكر مبدئيا بما نسب إليه من جرم، كما عرض الضحية على طبيب شرعي الذي أشار في تقريره أنه فعلا تعرض لعملية اعتداء جنسي يكون قد مورس عليه، ليتم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر الذي أمر إيداع المشتبه به الحبس بجناية الفعل المخل بالحياء، إلى حين محاكمته، بينما سجلت القضية الثانية في حق طفل آخر في نفس اليوم بعد أن تعرض إلى ممارسة الفعل المخل بالحياء عليه من قبل ثلاثة قصر و بمشاركة آخر قام بحراستهم،حيث استنادا لشكوى والده فإنهم اقتادوا الضحية مرتين متتاليتين إلى مكان منعزل بجبل بضواحي حي خصيبية بمدينة معسكر لممارسة عليه الفعل، أين قامت عناصر فرقة حماية الطفولة بتوقيف المشتبه بهم بعد أن تعرف عليهم الضحية. ولدى سماعهم اعترفوا بما نسب إليهم من تهم، ليتم تقديمهم بعد ذلك أمام وكيل الجمهورية الذي الحال الملف على قاضي الأحداث، أين أمر إيداع أكبرهم سنا (17 سنة) الحبس وحول اثنان إلى مركز الأحداث بالمامونية، فيما أفرج عن حارسهم.
الجزائر-النهار اونلاين