طفلان في الـ6 من العمر يذهبان ضحية أتفه أسباب جرائم القتل في عين الدفلى و تيسمسيلت
كل يوم نحن نعيش القلق، ونشعر بالحزن، وينتابنا الخوف على أبنائنا فلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض بسبب من لا رحمة و الذين يتخذون اتفه الاسباب لتبرئة فعلتهم، ما هذا الاستهتار بالأنفس البريئة؟ كثرت الأخبار المأساوية عن نحر أو طعن أو قتل أبنائنا وبناتنا. ما هذه الاسباب التي تجعل الواحد منا في لباس الشيطان؟
قتلت طفل لأتفه الأسباب
قضت التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الوطني بعين الدفلى بعد معلومات تلقتها عن اختطاف امرأة لتلميذ في الـ6 من عمره القرب منزله العائلي الكائن ببلدية “الماين” ، إلى اكتشاف جثة الطفل داخل بئر يبعد عن مكان اقامته سوى كيلومتر واحد، وبعد عملية التشريح كشفت التقارير ان الفتى تعرض للخنق اثار الخنق و الخدش بآلة حادّة ، وحسب شهود عيان فإن الخاطفة التي كانت ترتدي “الجلّابة” قامت بقتل الطفل بوادي قبل أن تسحب جثته على بعد 140 متر و رميه داخل بئر . و يتعلق الأمر بشابة تبلغ من العمر 24 سنة ، تقطن بذات البلدية، ويعد التحيقي معها اعترفت المجرمة ان سبب فعلتها كان انتقاما من شقيق الضحية لخلافات تبقى مجهولة، ليتم تقديم الجانية أمام وكيل الجمهورية لمحكمة العطاف .
يقتل طفل في السادسة بسبب خلاف عائلي
و في سياق لا يختلف كثيرا عن سابقه، قدمت مصالح الدرك لمنطقة لزهرية ولاية تيسمسيلت، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بونعامة ستة أشخاص من عائلة واحدة بينهم امرأتان بتهمة القتل العمدي و عدم الابلاغ عن الجريمة، التي راح ضحيتها طفل في السادسة من عمره ، يذكر أن جثة الطفل وجدت في أدغال منطقة لربعاء بعد الاعلان عن اختفائه يوم 25 سيتمبر، و بعد التحقيقات اكتشف ان القاتل الذي يعتبر جار و قريب الضحية، وجّه ضربة قوية للطفل على مستوى الرأس اثر خلاف عائلي، ليتم القبض عليه بتهمة القتل، كما تم القبض على شركائه بتهمة عدم الابلاغ عن الجريمة.
