طالب جامعي بباب الزوار أمام العدالة بتهمة تزوير وصفات طبية وترويج أوراق نقدية مزورة

عالجت، أمس، محكمة سيدي امحمد قضية توبع فيها متهمان في العقد الثاني من العمر، أحدهما طالب بجامعة باب الزوار،

أين وجهت له تهم تنوعت بين طرح أوراق نقدية مزورة وتزوير واستعمال المزور في شهادات صادرة من مؤسسة عمومية، أما المتهم الثاني فتوبع بحمل سلاح محظور، أين عثرت مصالح الضبطية بحوزة الطالب على وصفات طبية لطبيبة بالمركز الصحي لسيدي امحمد  . تفاصيل القضية تعود إلى شهر فيفري 2013، أين تعرض منزل الضحية وهي طبيبة بالمركز الصحي لسيدي امحمد للسرقة من طرف عصابة قامت بسرقة سيارتها فيها، وقام اللصوص ببيع السيارة والصندوق الذي يحتوي على وصفات طبية وختم شخصي للطبيبة وختم خاص بالمركز الصحي. المتهمان في قضية الحال كانا في سيارة، أين تعرضا لتفتيش من طرف دورية روتينية لمصالح الضبطية التي عثرت بحوزتهما على ورقة نقدية مزورة من فئة 200 دينار ووصفات طبية فارغة للضحية وسلاح أبيض.المتهم الأول ولدى مثوله أمام قاضي الجلسة اعترف بحيازته للوصفات الطبية التي اشتراها من أشخاص قال إنه لا يعرفهم، مضيفا أنه أراد استعمالها لتبرير غيابه عن الدراسة بالجامعة، حيث أنكر معرفته بالورقة النقدية المزورة على أساس أنه قام بشراء أدوات من مكتبة، فأرجع له صاحب المحل له الورقة، أما المتهم الثاني فقد أنكر التهمة المنسوبة إليه، حيث أكد أن السلاح كان داخل المركبة تحت المقعد الأمامي للسائق ولم يكن بحوزته أثناء تفتيشه من طرف مصالح الضبطية، وعليه التمس ممثل الحق العام عامين حبسا نافذا بالنسبة للطالب الجامعي، و6 أشهر حبسا نافذا للمتهم الثاني، أين أرجأ قاضي الجلسة الفصل في القضية إلى جلسة لاحقة.