طالب الابراهيمي.. بن بيتور وعلي يحيى عبد النور ورحابي يدعون المقاطعين لتفادي منع الرئاسيات
أصدرت مجموعة من الشخصيات الوطنية، يتقدمهم وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الابراهيمي، ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، والوزير الأسبق عبد العزيز رحابي، بالإضافة إلى المحامي والحقوقي علي يحيى عبد النور، بيانا عشية الانتخابات الرئاسية.
وجاء في بيان الشخصيات الوطنية دعوة للمقاطعين لتفادي الاحتكاك بالمشاركين في الانتخابات وتجنب الرد على الاستفزازات من أي جهة كانت.
وقال البيان إنه ينبغي “عدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم رغم الاختلاف في الاجتهادات”.
وأوضح الموقعون على البيان أنهم سعوا وناضلوا لأن “يكون الاستحقاق الانتخابي الرئاسي محطة جامعة، ومنطلقا لبناء حياة سياسية جديدة تعزز الوحدة الوطنية”.
كما أنهم حاولوا لأن تسد تلك الانتخابات “الباب أمام دسائس التدخل الأجنبي”، يضيف نفس البيان.
غير أن “قطاعات واسعة من الشعب الجزائري”، يقول البيان “ترفض إجراء الانتخابات في هذه الظروف المتوترة”، وهو ما تؤكده المسيرات كل يوم جمعة وثلاثاء.
وتحدث البيان عما وصفه بـ”محاولات تشويه الثورة الشعبية السلمية بالتصريحات غير المسؤولة لبعض كبار مسؤولي الدولة”.
وأشار البيان إلى غلق منافذ التعبير الحر، وسجن واعتقال نشطاء سياسيين ومتظاهرين مسالمين، وقلب الحقائق والمسلمات.
وقال البيان إن كل ذلك لم يحقق للسلطة رواج خطتها لدى الكثير من المواطنين والمواطنات.
واعتبر البيان أن موعد 12 ديسمبر “محطة سيجتازها الحراك الشعبي بنجاح بفضل وعيه وسلوكه الحضاري، حتى يحافظ على سلميته بعد هذا التاريخ”.
ودعا موقعو البيان السلطة القائمة الي الابتعاد عن الخطابات الاستفزازية ولغة التهديد وتخوين كل من يخالفها الرأي في كيفية الخروج من الأزمة.
كما حملت الشخصيات الوطنية السلطة مسؤولية أي انزلاق قد تؤول اليه الأمور في قادم الأيام.، قبل أن تجدد دعمها المطلق للحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقيق جميع أهدافه.
وفيما يلي أسماء الموقعين على البيان..
أحمد طالب الابراهيمي، علي يحيى عبد النور، أحمد بن بيتور، علي بن محمد، عبد العزيز رحابي، نورالدين إسعد، مصطفى بوشاشي، أرزقي فراد، الهادي الحسني، ناصر جابي، لويزة آيت حمدوش، فريدة بن فراق، عبدالغني بادي، الحاج موسى بن عمر، ناصر يحيى، سيف الإسلام بن عطية، مسلم باباعربي، هاشم ساسي، إدريس شريف.
