إعــــلانات

طالبات يعتدين على 7 أساتذة حاولوا منعهن من الغش في جامعة باتنة!

طالبات يعتدين على 7 أساتذة حاولوا منعهن من الغش في جامعة باتنة!

الإدارة حوّلت ملفاتهن على المجلس التأديبي والضحايا يلجأون إلى العدالة

شهد، مساء أول أمس الثلاثاء، قسم “اللغة والثقافة الأمازيغية” في جامعة “باتنة 1″، حادثة اعتداء جسدي ولفظي على أساتذة حاولوا منع طالبة من الغش خلال امتحان مادة “أنثربولوجيا التراث”، حيث لم تتقبل الطالبة المتهمة منعها من الغش في الامتحان من طرف الأستاذة “ريمة.م”، فقامت بالاعتداء عليها جسديا وإصابتها على مستوى الظهر، مما تطلب نقلها إلى المستشفى، كما استعانت الطالبة المتهمة بزميلاتها اللواتي اعتدين أيضا على أساتذة آخرين كانوا مكلفين بالحراسة، بمجموع 7 ضحايا تعرضوا لاعتداءات متفاوتة، وكل ذلك وسط كلام فاحش وسبّ وشتم في حق الأساتذة، وفوضى كبيرة أدت إلى إلغاء الامتحان.

وكان أساتذة قسم “اللغة والثقافة الأمازيغية” قد نظموا، أمس، وقفة احتجاجية متبوعة بتعليق حراسة الامتحانات، تضامنا مع زملائهم المعتدى عليهم، مطالبين بإقصاء المعتديات ووضع حد لما يعرفه القسم من اللاأمن، عن طريق نصب “كاميرات” مراقبة كأضعف الإيمان، في ظل نقص أعوان الحراسة أحيانا، وفرض مجموعات من الطلبة والطالبات منطقهم بالقوة أحيانا أخرى، رغم مجهودات الإداريين.

مدير “جامعة باتنة 1″، البروفيسور عبد السلام ضيف، صرح لـ “النهار” بالقول، إن الطالبات المتهمات في قضية الحال، سيتم تحويلهن على المجلس التأديبي، وأنه قام، أمس، بزيارة إلى القسم ووقف عن قرب عند تفاصيل الحادثة.

يذكر أن الامتحانات في الجامعات أصبحت تقريبا شكلية لا أكثر، إذ تكفي إطلالة صغيرة عند محيط المدرجات أثناء إجراء هذه الامتحانات، للوقوف عند العدد الكبير من زملاء الطلبة في الخارج وهم يملون على زملائهم الأجوبة في الداخل، مستغلين في ذلك مختلف الوسائل التكنولوجية، في ظاهرة منتشرة، نجد أكثر المتأثرين منها هم قلّة الطلبة المثابرين والمجتهدين.

رابط دائم : https://nhar.tv/fq9hY