ضرورة تكوين يد عاملة مؤهلة لمواكبة المتطلبات الإقتصادية الوطنية
شدد مدير المالية و الوسائل بوزارة التكوين و التعليم المهنيين اليوم الأربعاء بورقلة على أهمية تكوين يد عاملة مؤهلة بما يسمح بمواكبة المتطلبات الإقتصادية الوطنية. وذكر دحمون صلاح الدين لدى اشرافه على ندوة جهوية حول التكوين والتعليم المهنيين أن الأهداف المسطرة للوزارة “ترتكز على تكوين يد عاملة مؤهلة تمكن لها من تلبية ومواكبة المتطلبات والإستثمارات الوطنية”.و أشار ذات المسؤول أن هذا النمط من التكوين يسمح بتوفير اليد العاملة المؤهلة لتلبية الإحتياجات المحلية في ما يتعلق بالبرنامج التنموي للدولة خاصة في الجانب الإقتصادي منه. و أشار دحمون بالمناسبة إلى إبرام وزارة التكوين و التعليم المهنيين لعدة عقود شراكة مع العديد من القطاعات الإقتصادية على غرار وزارات السكن والتعمير والمدينة والسياحة و الصناعة التقليدية و الفلاحة و التنمية الريفية و ذلك من أجل تكوين اليد العاملة المؤهلة التي تسند إليها مهام تجسيد البرامج التنموية المسطرة. و تهدف هذه الندوة الجهوية إلى تقييم الدخول إلى مؤسسات التكوين و التعليم المهنيين لشهر سبتمبر 2013 إلى جانب التحضير لدورة فيفري 2014 والتحضير للندوة الوطنية . و يحضر أشغال هذا اللقاء الجهوي الذي تدوم يومين مديرو القطاع والمؤسسات التكوينية على مستوى ست ولايات الجنوب الشرقي للوطن ( ورقلة و الوادي و إليزي و تمنراست و غرداية و أدرار). و قد جرى تشكيل ثلاث ورشات عمل هي “ورشة تقييم دخول سبتمبر 2013” و “ورشة تطوير النجاعة بمؤسسات التكوين و التعليم المهنيين” و”ورشة تطوير الشراكة”. وسيتم إعداد تقارير جهوية سترفع لاحقا إلى الندوة الوطنية حول التكوين و التعليم المهنيين المزمع عقدها في 10 نوفمبر القادم بالجزائر العاصمة.