إعــــلانات

ضرورة إقرار يوم وطني لمحو الأمية لتقييم المجهودات

ضرورة إقرار يوم وطني لمحو الأمية لتقييم المجهودات

أكدت عائشة باركي، رئيسة الجمعية  الجزائرية لمحو الأميةإقرأ”، اليوم الاثنين على ضرورة إقرار يوم وطني  لمحو الأمية الهدف منه تقويم وتقييم المجهودات التي بذلت في هذا المجال وتسطير برامج أخرى لتحقيق المزيد من الانتصارات في مكافحة ظاهرة الأمية.  وقالت عائشة باركي، لدى نزولها ضيفة على برنامج لقاء اليوم للقناة الإذاعية الأولى، انه مادام فيه يوم عالمي لمحو الأمية الذي يصادف 8 سبتمبر من كل عام ارتأينا ضرورة وجود يوم وطني بكل افتخار خاصة وأن الجزائر في الطليعة على المستوى العالمي في قضية محو الأمية.وأضافت رئيسة جمعية “اقرأ” في ذات السياق أن الجزائر في إطار البرنامج الوطني لمحو الأمية الذي شرعت فيه منذ 2007 سطرت إستراتيجية وطنية لمواجهة هذه الظاهرة ولذلك من الضروري وجود يوم وطني رسمي يتم من خلاله الحديث  عن قضية محاربة الأمية وتقييم ما تم تحقيقه من نتائج حيث ستكون كل الأطراف المعنية ملزمة بتحقيق النتائج التي يجب أن تتحصل عليها الجزائر في هذا المجال .كما أبرزت باركي  انه هناك إرادة بعد الدخول المدرسي لمحو الأمية وجمعية اقرأ في الفاتح من أكتوبر المقبل  للجلوس على  طاولة حوار مع كل السلطات المعنية لوضع تقييم حقيقي لهذه العملية مشيرة إلى أن الدولة خصصت 53 مليار لمحاربة الأمية مع العلم أن الكثير من الدول لا تقوم بتمويل هذه العملية.وشددت ذات المتحدثة في إطار الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية 2007/2015 وأمام النقص الموجود في المناهج وبرامج تكوين المعلمين والكتب وصلنا إلى مرحلة تطلب منا تقييم المجهودات التي قمنا بها لتفعيلها أكثر وتحصيل نتائج أكبر.هذا وأشارت رئيسة جمعية اقرأ إلى أهمية الوسائل الإعلامية بما فيها مختلف القنوات الإذاعية والجهوية في مرافقة الحملة التحسيسية الوطنية لمحو الأمية التي تستمر لمدة 6 أشهر عبر التراب الوطني  .وفي معرض حديثها عن المجهودات الميدانية للجمعية في المناطق النائية، أوضحت باركي انه من خلال وجودهم الدائم عبر 48 ولاية ونشاطهم المستمر  مع 1200 بلدية  ومختلف الولايات سجلنا أن ظاهرة الأمية لازالت متغلغلة داخل أوساط النساء وذلك بسبب النقص الموجود في النقل المدرسي والمطاعم المدرسية وهو ما جعل الفتيات تتخلى عن التعليم داعية إلى ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لهذه الظاهرة.وعن إمكانية القضاء على ظاهرة الأمية مع نهاية سنة 2016 على حسب ما أفاد به الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار أعربت ضيفة الأولى عن تفاؤلها بهذه التوقعات غير أنها تطرقت إلى وجود معطيات أخرى أشار إليها المركز الوطني للدراسات  خلال السنة الماضية التي تفيد بأن المؤشرات الموجودة في 2012 كان المعدل 19 والمؤشر لسنة 2018 يكون 12 بالمائة.و في انتظار المسح المقبل من قبل الديوان الوطني للإحصاء -تضيف المتحدثة –  الذي أفاد انه بعد تحقيق 22.1 في سنة 2008 سيتم التوصل في غضون 2015 -2016 إلى تحقيق نسبة 11 بالمائة ولو نتمكن من تحقيق ذلك سنكون ضمن الدول المتقدمة لأن اليوم تمدرس الأطفال وصل إلى 100 بالمائة والفتيات تقريبا 99 بالمائة وهذا سد منبع الأمية .

رابط دائم : https://nhar.tv/m5JHQ