ضباط شرطة لتقديم دروس حول السلامة المرورية في المدارس
وقعت اليوم الخميس، المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية، “إتفاقية إطار” حول تنسيق الجهود في مجال الوقاية وحماية المؤسسات التربوية ومكافحة العنف في الوسط المدرسي.
وتم توقيع الإتفاقية صباح اليوم الخميس 17 مارس 2016، بمقر وزارة التربية الوطنية، تحت إشراف معالي وزير الداخلية والجمـاعــات المحليــة السيد نور الدين بدوي، ومعالي وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت، وبحضور قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، ممثلا الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، الدرك الوطني ووزارة التربية الوطنية ، ووقع اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني مع وزارة التربية الوطنية على إتفاقية إطار حول تنسيق الجهود في مجال الوقاية وحماية المؤسسات التربوية ومكافحة العنف في الوسط المدرسي.
وفي كلمة له تطرق اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، إلى الهدف من إبرام هذه الاتفاقية التي تجمع مؤسستين أمنيتين هامتين هما الجيش الوطني الشعبي والمديرية العامة للأمن الوطني، والذي يرتكز أساسا في تنسيق الجهود في مجال الوقاية في تأمين وحمــاية المؤسســات التربوية ومكــافحة العنف في الوسـط المدرســي، منوها في نفس الوقت بأهمية هذه اللقاءات في تحقيق الرسالة المقدسة في مجال التربية والتعليم ونشر قيم العلم والمعرفة وإعداد أجيال في مستوى تطلعات المدرسة النوفمبرية المجيدة.
وأضاف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أن جهاز الشرطة كان دائما سباقا في تسطير خطط أمنية تهدف إلى حماية الأسرة التربوية و المتمدرسين من كل خطر مادي أو معنوي قد يعترضعهم وكذا توفير الحماية للمنشآت التربوية من أجل توفير البيئة الملائمة والسير الحسن للمنظومة التربوية. كما ذكر اللواء المدير العام للأمن الوطني في كلمته بالمبادرات التي تطلقها مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بصفة مستمرة والهادفة إلى تعزيز الأمن حول محيط المؤسسات التربوية بجميع أطوارها، وكذا تسطير برامج في مجال التوعية تقدم من خلالها دروس نموذجية حول السلامة المرورية تحت إشراف إطارات مختصة من المديرية العامة للأمن الوطني . في نفس السياق، أبرز اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني دور مصالح الشرطة في تأمين الاختبارات الدورية لجميع الأطوار وذلك باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لإنجاحها، مشيرا في نفس الوقت إلى النشاطات المستمرة للمديرية العامة للأمن الوطني في مجال زرع الثقافة البيئية وثقافة نبذ كل أشكال العنف والتحسيس من مخاطر المخدرات من خلال تنظيم الأيام الإعلامية وإقامة حظائر للتربية المرورية وكذا تعريف المتمدرسين بمهام الشرطة في مجال حماية الطفولة والأحداث.
كما أوضح اللواء المدير العام للأمن الوطني أن الاتفاقية المبرمة مع وزارة التربية الوطنية ما هي إلا تثمينا للمكاسب والخطوات العملاقة التي تحققت في الميدان بفضل التنسيق المحكم والإرادة المشتركة والتي ستساهم بالتأكيد في تعزيز أمن وحماية أجيال المستقبل. وفي ختام كلمته وجه اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني كلمته عبارات الشكر والإمتنان لمعالي وزير الداخلية والجماعات المحلية ومعالي وزيرة التربية الوطنية لإشرافهما على فعاليات توقيع هذه الإتفاقية التي تعتبر أرضية شراكة ناجعة تساهم بشكل فعال في تعزيز أوجه التنسيق والتعاون لتحقيق الأهداف المرجوة، مغتنما السانحة لتقديم التهاني لكافة الأسرة التربوية بمناسبة العطلة الربيعية و الشكر للأسرة الإعلامية نظير مرافقتها للإنجازات الوطنية لاسيما والجزائر تحتفل الآونة بمناسبة غالية ألا وهي عيد النصر.