صور ومقاطع فيديو خليعة تنتشر بين الشباب في الهواتف النقالة
الكلام الذي يتداول بين الشباب في أيامنا هو آخر صيحات التكنولوجيا الحديثة والملابس والأحذية خصوصا بعد اهتمام العديد منهم بالهواتف النقالة لاسيما بعد تخفيض أسعارها.
وكما هو الحال في الوقت الراهن اشترت الكثير من العلاقات عبر الهاتف النقال التي أصبح نعمة و نقمة في الوقت نفسه فهو وسيلة ناجعة في الاتصال و التعارف و التقرب من العالم كما هو وسيلة سيئة للترابط و إقامة علاقات من جانب استعمال التقنيات الحديثة فيما يخل بالحياء كالصور و الفيديوهات الخليعة و المقاطع الصوتية المسجلة للكلام الفاحش و يعبر عن شهوات اقرب ما تكون إلي الحيوانية، يتبادلها الشباب فيما بينهم بواسطة الرسائل المصورة و البلوتوث والأشعة تحت الحمراء و هذا ما رصدته النهار من بعض الشباب بشوارع العاصمة .
أوضح محمد البالغ من العمر 18 سنة انه يستعمل الصور الخليعة في الهاتف لمجرد الاستهزاء و المسخرة من بعض الفتيات و كذا مقاطع الفيديو لا التي أضحت تثير تخوف العديد من الفتيات الجزائريات منة السقوط في تلك الصور التي يقوم بتسجيلها بعض الشباب بالشوارع والأماكن العمومية و بعدها تأتى عملية المونتاج لليتم لصقها بأجساد عارية للفتيات من مواقع الانترنيت .
أمال التي تعمل في محل لبيع الملابس تقول أن هذه الأشياء جد منتشرة في أوساط الشباب حيث يقوم البعض منهم بالتسكع في الشوارع و انتظار اللحظة أو كما تسميها الفريسة و يتم التقاط الصور للفتيات في الشارع و بعدها يتم مساومتهن بطريقة مستفزة جدا اخجل حتى أن أتحدث عنها تضيف آمال.
من جهة أخرى كان لنا لقاء مع الآنسة”أمينة.و” طالبة بكلية الحقوق سنة الرابعة و التي روت لنا قصتها المؤلمة عندما التقطت لها صورة من النقال الذي يملكه احد الجيران وهو شاب بطال سنه يتراوح بين 21 و 25 سنة حيث الصق صورتها تضيف على جسد امرأة عارية وقام بتهديدها بعرض الفيديو على أخوها لو رفضت إعطائه مبلغ 50 ألف دج، و أمام هذا التهديد الذي استمر أزيد من 15 يوما حسب الضحية لجأت إلى إخبار العائلة بما فعله الجار الطائش وهو ما دفع الأب و الأخ إلى اقتحام بيت الشاب و اخذ النقال منه بالقوة و تكسيره ، مهددين في السياق ذاته كل العائلة برفع قضية من خلال شكوى تقدمها إلى مصالح الأمن في حال تكرر الفعلة، بحيث لم يكن من عائلة الشاب سوى الاعتذار فتخيلوا تضيف أمينة لو أن الشاب عرض هذه الصور على أبناء الحي لكانت الكارثة حسبها.