صورة جديدة تظهر قاتل هارون و إبراهيم في موقع الجريمة
تداولت شبكات التواصل الإجتماعي مساء اليوم, صورة جديدة للمجرم أ. حمزة البالغ من العمر21 سنة, هو شاذ جنسيا و مدعوا “كاتاستروف”, لا يبعد سوى أمتار قليلة من موقع ترك الحقيبة التي وجد عليها الضحيتين هارون و إبراهيم مخنوقين و كأن شيء لم يحدث, في سابقة خطيرة في الأجرام الجزائري. للتذكير .. بناء على تصريحات شهود عيان، فإن اكتشاف الجثتين كان وراءه رعية صيني يعمل في ورشة بناء شاهد بعينه شابين وهما يقومان بإلقاء الكيس والحقيبة، ليهم بإخطار البنائين الجزائريين الذين تعالت أصواتهم. وبمجرد انتشار الخبر بعمارات الوحدة الجوارية رقم 17، حيث يقيم الضحيتان، تحوّلت الأجواء إلى مأتم حقيقي تعالى فيه صراخ النسوة والنحيب، أين فُتحت كل النوافذ والشرفات إلى أن بلغ الأمر بخروج البعض منهن في حالة حزن رهيب إلى ساحات العمارات، كما هرع كل السكان نحو مكان تواجد الجثتين الذين تجمعوا بالمئات حول الجثتين قبل وصول مصالح الأمن والحماية المدنية . من جهتها، أثمرت تحقيقات الفرق الجنائية لمختلف مصالح الأمن، وبناء على المواصفات التي قدمها الرعية الصيني وشهادة شقيق الضحية هارون، بتوقيف المشتبه الرئيسي في الجريمة الشنعاء، وهو شاب مقيم بالمدينة الجديدة، وعند إخضاعه للتحقيق الابتدائي، اعترف بفعلته وكشف عن هوية شريكيه اللذين تم ضبطهما وتقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب الابتدائية، حيث تواصلت التحقيقات القضائية إلى ساعات متأخرة مساء أمس.من جهة أخرى، أكد مصدر من الحماية المدنية بالمدينة الجديدة، أن أعوان المصلحة المذكورة وخلال انتشالهم للجثتين، تأكدوا أثناء المعاينة الأولية أن البريئين إبراهيم وهارون كانا يرتديان ملابسهما ومكبلا الأيدي بواسطة سلك معدني خاص بتوصيلات الكهرباء، ما يؤكد أن الخاطفين احتجزوا الضحيتين بإحدى ورشات البناء المنتشرة في كل أرجاء حي علي منجلي، مع وجود آثار دم في وجه أحد الطفلين، ما يدل على أنه قاومهما وكان يريد التخلص من قبضتهما، مع وجود كدمات على مستوى الرقبة تؤكد موتهما شنقا.