صناعة الإسمنت: وضع حل جديد لمراقبة وتشخيص تصفيف الأفران
وضعت شركة الصيانة للشرق حلا جديدا للمراقبة والتشخيص الموجه للمتعاملين الوطنيين في مجال صناعة الإسمنت.
خاصة الذين يقومون بتفتيش تصفيف أفران مصانع الإسمنت، وهي فرع تابع للمجمع الصناعي إسمنت الجزائر “جيكا”.
حسبما أفاد به الرئيس المدير العام لشركة الصيانة للشرق، أرزقي فريد الدين قيطوني.
وأضاف في تصريح “لوأج” بأن هذا الحل الخاص بالمراقبة يعد تقنية حديثة تم اعتمادها سابقا من طرف خبراء أجانب.
وبمبالغ تتراوح ما بين 20 ألف و 30 ألف يورو هو حاليا متحكم فيه من طرف تقنيي شركة الصيانة للشرق.
و أضاف قيطوني، بأن التحكم محليا في هذا النوع من المراقبة التقنية يساهم في تعزيز الانتاج الوطني للإسمنت.
خاصة وأن هذه لخدمة المحلية ستسمح الآن لصانعي الإسمنت بالتركيز فقط على الإنتاج وتطويره.
و ذكر ذات المسؤول بأن المراقبة الأولى لتصفيف الفرن قد تمت بنجاح من طرف تقنيي شركة الصيانة للشرق بمصنع الاسمنت بعين الكبيرة بولاية سطيف.
موضحا بأن الأعطاب المسجلة على معدات هذا المصنع قد تم إصلاحها في مدة لم تتعد 15 يوما.
وشدّد قيطوني على أهمية القدرة على إجراء عملية تصفيف الأفران دون توقيف نشاطات مصنع الإسمنت.
و يتعلق الأمر بإنجاز الأول من نوعه بالجزائر، حسبما ذكره الرئيس المدير العام لشركة الصيانة للشرق.
وأشار إلى أن الشركة التي يمثلها تتجه أكثر فأكثر نحو الإستثمار في رأس المال البشري من خلال الدورات التكوينية.
و أفاد نفس المسؤول كذلك بأن شركة الصيانة للشرق تضمن حاليا تصنيع قطع وأجزاء الحدادة وهياكل مصانع الإسمنت.
مؤكدا بأن تحديا قد تم رفعه مع تصنيع حلقة الفوهة وهي الجزء الأساسي للفرن، الذي هو بمثابة قلب مصنع الإسمنت.
وكشف قيطوني، بأن تكلفة حلقة الفوهة التي تجاوزت 260 ألف أورو قد إنتقلت إلى حدود 130 ألف أورو.
أشاد ذات المسؤول بإلتزام الدولة في مرافقة وتشجيع جميع مبادرات الإبتكار من طرف مختلف المتعاملين الإقتصاديين الوطنيين.
و أضاف أن هاتان الحلقتان ستوجهان إلى مصنع الإسمنت بعين التوتة بولاية باتنة.
مؤكدا بأن الشركة تتوفر على جميع الكفاءات والإمكانات اللازمة من أجل الاستجابة لاحتياجات جميع مصانع الإسمنت التابعة لمجمع “جيكا” 20 مصنعا ومصانع الإسمنت الأخرى التابعة للقطاع الخاص (10 مصانع).