إعــــلانات

صبري نفذ.. وزوجي لا يكثرت

صبري نفذ.. وزوجي لا يكثرت

بعد التحية والسلام، سيدتي الفاضلة، أتمنى أن تكوني بخير وبعافية، إن ما دفعني لمراسلتكم اليوم هو حرصي الكبير على شمل عائلتي من الضياع، فأنا أم بالرغم من كل شيء، ومكلفة برسالة أمام الله قبل المجتمع، صبرت وصبرت على تصرفات زوجي، لكن استهلكت من طاقتي الكثير ولم أعد قادرة على تقديم المزيد لما أراه من جفاء وأنانية من زوجي.

سيدتي زواجي عمره 10 سنوات، لي ثلاث أطفال، منذ السنة الأولى وأنا أتصارع مع قلبي وأصبر نفسي عسى أن يأتي اليوم الذي يغيّر الزوج طبعه، وحاولت أن أغيره ولم ينفع، لأنني سلّمت أن هذا قدري وهذه أسرتي ولا أن أحافظ عليها، لكن الحياة أخذ وعطاء، وأنا إنسانة قبل أن أكون زوجة أو أم، لابد أن أحس بكياني وأشعر بأهميتي،لكن عبثا كنت أفعل.

لا أنكر أنه يقوم بكل واجباته المادية من نفقات اتجاهي واتجاه الأولاد، لكن هذا لا يكفي، فهو قليل ما يثني عليّ، أو يجلسني ونتحدث في شؤون أولادنا أو مستقبلهم، يحب السفر و راحته قبل كل شيء حتى على حساب راحتي، بالرغم من أنني أبذل كل ما بوسعي فقط لأرضيه وأوفر له ما يسعده، فهل يعقل أن أستمر بهذه الطريقة؟ سيدتي، فقدت الرغبة في كل شيء، فصرت غير مهتمة بنفسي ولا أقوم إلا بواجباتي متنازلة عن حقوقي.

لقد فكرت في طلب الطلاق وصارت المسألة تراودني كثيرا، لكنني تائهة فأحيانا أفكر في أولادي كيف سيكون مصيرهم، وأحيانا أخرى أفكر في نفسي كيف سينتهي بي الأمر لا أدري؟ أرجوكم أنيروا دربي إلى سبيلا يرضي ربي ويرضيني في حياتي.

رابط دائم : https://nhar.tv/pqIMh