صالون السيّارات 2013.. “الفُرجة بنّة والعاقل ما يدّنا”
زيادات الأجور في العام الماضي وراء تحقيق وكلاء السيّارات أكثر من 70 من المائة من أهدافهم
حقق أغلب وكلاء السيارات خلال الطبعة السادسة عشر من الصالون الدولي للسيارات أهدافهم المسطرة فقط، بنسب مبيعات هامة تراوحت بين 50 و80 من المائة، على غرار السنة الماضية، أين فاقت مبيعاتهم 70 من المائة من أهدافهم المسطرة، وهذا راجع إلى الزيادات في الأجور التي تحصل عليها الجزائريون السنة الماضية عكس هذه السنة، وفضلا عن ذلك، أجمع نفس الوكلاء على حسن سير هذه الطبعة، مع تسجيل بعض النقاط السوداء من بقاء الطوابير الطويلة لدى الدخول، والتي منعت الزوار من الإلتحاق بالمعرض الذي سجّل دخول أزيد من 400 ألف زائر.وقد اختلفت وُجهات نظر بعض وكلاء السيارات الممثلين لمختلف العلامات، الذين التقت بهم “النهار” أمس، حول تسيير هذه الطبعة من صالون السيارات، كما تحدثوا عن النتائج الأولية لعشرة أيام من فعاليات الصالون.
“سيما” تسوّق 2336 مركبة آسياوية وأوروبية
أكّد نائب المدير العام لمؤسسة “سيما موتورز” بلال طحكوت، أن هذه الأخيرة تمكنت من تحقيق نتائج هامة خلال فعاليات الصالون الدولي للسيارات في طبعته السادسة عشر، حيث عرفت السيارات الأوروبية - على غرار علامة “برابوس” – اهتماما من قِبل الزوار، على الرغم من أنها تُعرض لأول مرة في الصالون، في حين حققت السيارات الآسياوية أعلى المبيعات.وبلغة الأرقام، قال بلال طحكوت أنهم تمكنوا من بيع ما يعادل 1849 مركبة من السيارات الآسياوية، حيث نالت علامة “زوتي” حصة الأسد وتلتها علامة “جاك” ، “بريونس“، “جانباي ” ثم “هونغهاي“وبخصوص المركبات الأوروبية التي قامت “سيما موتورز” لأول مرة بعرضها في الصالون الدولي للسيارات، فقد باعت 487 وحدة، حيث احتلت علامة “هامان” المرتبة الأولى، تليها علامة “برابوس“، ثم “أ بي تي“، “ستار تاك“، و“تاك ارت“.وقال ذات المتحدث، أن “سيما موتورز” تعتزم تسويق سيارات جديدة من علامات آسياوية وأوروبية، سيتم الكشف عنها بعد انتهاء فعاليات الصالون.
“كيو كيو” تفتك حصة الأسد من المبيعات
حقق مجمّع “معزوز” خلال عشرة أيام من فعاليات الصالون الدولي للسيارات، مبيعات تتوافق مع أهدافهم المسطرة، حيث تمكنوا من بيع ما يقارب 2000 سيارة من مختلف العلامات التي يمثلها مجمّع “معزوز“، فيما نالت سيارة “كيو كيو” حصة الأسد، حيث قدرت مبيعاتها بـ 1500 وحدة، وهي الأرقام التي أكد بشأنها المدير التجاري مراد رباحي، أنها تتوافق مع ما خطط له المجمّع، خاصة مع الإقبال الكبير الذي شهده المجمّع طيلة فعاليات الصالون
“فورد” تحقق نموا بنسبة 50 من المائة
قال عمر لعلاوي، مدير التسويق لدى علامة “فورد“، أنه وخلال مشاركة “فورد” العاشرة في الصالون الدولي للسيارات، فقد عرفت إقبالا واسعا من قبل الزوار، خاصة مع التخفيضات المغرية التي أطلقتها على سيارة ” فورد فياستا ” وإطلاقها لسيارات جديدة، على غرار “فيستا” الجديدة و “رانجر الجديد” والتي سيتم تسويقها نهاية أفريل المقبل، مضيفا أن علامة “فورد” حققت تطورا هاما من حيث المبيعات قدرت بنسبة 50 من المائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث تلقت العلامة طلبا كبيرا على سيارتها الجديدة “فورد فيستا” و“فورد ترونزيت” اللتين ساهمتا في تحقيق هدف العلامة من التعريف بعلامة “فورد” عند الجزائريين، كاشفا في نفس الوقت، أن “فورد” تعمل جاهدة على إعطاء نفس جديد للخدمات المقدمة للزبون الجزائري، مع ضمان أعلى الخدمات لزبائنها، من خلال توفير قطع الغيار الأصلية وضمان خدمات ما بعد البيع، كما تعتزم فتح مركز للصيانة يتوفر على مساحة 3000 متر غرب العاصمة.أما فيما يخص جانب التنظيم، فقد أوضح عمر لعلاوي، أن علامة “فورد” جد راضية على حسن التسيير الذي عرفته هذه الطبعة من الصالون، حيث قامت إدارة “صافيكس” بتوفير جميع الظروف الأمنية والإمكانيات اللوجستيكية للعارضين “مما سمح لنا بتحقيق نتائج هامة” يقول ذات المتحدث.
“كيا” تسوّق 150 مركبة
كشف صالح عاشوري المدير التجاري لعلامة “كيا“، أن العلامة تمكنت خلال هذه الطبعة من معرض السيارات من تحقيق أهدافها، وذلك ببيع 150 وحدة في جناحها، موضحا أنهم سعوا إلى توجيه الزبائن إلى صالات العرض، فيما شهدت سيارة “سيراتو” إقبالا واسعا من قبل الزوار الذين أبدوا اهتماما بها باعتبارها سيارة جديدة من نوعها.وقال صالح عاشوري، أن جانب التنظيم عرف خلال هذه السنة تطورا ملحوظا مقارنة بالطبعات السابقة، خاصة من ناحية التواصل، وأنه تم تنصيب أعوان عند كل جناح مما مكن العارضين من رفع انشغالاتهم ومشاكلهم وحلها في وقت قصير.
بيع أزيد من 100 وحدة ضمن تشكيلة “ليفان“
أكدت المديرة التجارية والشبكة لـ“فاموفال” فرح ديب، أن المؤسسة تمكنت من تحقيق جميع أهدافها خلال هذه الطبعة من الصالون الدولي للسيارات، وذلك من خلال بيع أزيد من 100 وحدة، ضمن علامتي ل x 60 و“برلين أن 520 “، حيث عرفت علامة “ليفان” إقبالا واسعا، خاصة أمام القرض الذي فتحته لزبائنها وهو قرض بنسبة 65 من المائة .وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي لهذه الطبعة من الصالون، فقد أبدت فرح ديب استياءا من الطوابير الطويلة التي شهدتها مداخل المعرض، والتي حالت دون تمكن الزوار من ولوج فضائات المعرض، وبالتالي تفضيل التنقل إلى صالات عرض العلامات ومعرفة جميع التفاصيل حول عروض المؤسسة وجديدها، داعية المسؤولين إلى السعي نحو إيجاد حلول من شأنها فك الخناق في مواقف السيارات.كما كشفت ذات المتحدثة، أن مؤسسة “فاموفال“، تعتزم تسويق سيارتين جديدتين ضمن تشكيلة علامة “ليفان” تتمثل في كل من “ليفان 530 ” و“ليفان 720 “.
“فاو” تطلق قرضا من دون فائدة بعد الصالون
أكد مدير التسويق في مؤسسة “فاو“، حميد محمودي، أن مؤسسته تستعد لإطلاق قرض من دون فائدة بعد انتهاء فعاليات الصالون الدولي للسيارات، على مركبتها أحادية القمرة 1024 v يمكن الزبون دفع 39 مليونا من المبلغ الإجمالي وتسديد الباقي على مدار 12 شهرا. وقال المتحدث أن مؤسسة “فاو” لم تتمكن من تحقيق أهدافها مقارنة بالطبعة السابقة، حيث لم تستطع حجز فضاء هام من مساحة قصر المعارض، خاصة بعد تحويل الساحة الإفريقية إلى فضاء للتحسيس بحوادث المرور.
“ياريس” الأكثر طلبا لدى “تويوتا“
سجّلت شركة “تويوتا للسيارات“، أزيد من 300 طلب على جميع تشكيلاتها، حيث كانت سيارة “ياريس” السيارة الأكثر طلبا من قبل الجزائريين، وأوضح المدير التجاري لشركة “تويوتا الجزائر” فريد زواق، أن “تويوتا” تمكنت من تحقيق جميع أهدافها المسطرة في هذا الصالون، مشيرا إلى أن هذه الطبعة لم تعرف نسبة مبيعات مقارنة بالسنة الماضية، أين كان الإقبال متواضعا، في حين أن المبيعات كانت هامة.وبخصوص سيارة “تويوتا” الجديدة “هيبريد“، فقال زواق أن الزوار بعد تعرفهم عليها، أبدوا تخوفا منها، خاصة وأنهم لم يتعودوا على هذا النوع من التكنولوجيا في السيارات، إلا أن “تويوتا” تسعى إلى تبني سياسة جديدة من أجل التعريف أكثر بهذه التكنولوجيا الصديقة للبيئة وسط الجزائريين.
“بولو” تحقق أعلى المبيعات عند “فولسفاغن”
قالت ممثلة علامة “فولسفاغن“، مريم شكرون، أن هذه الأخيرة، قد حققت أهدافها خلال عشرة أيام من فعاليات الصالون الدولي للسيارات والتي تمثلت في كسب رضا الزبون الجزائري، من خلال عرض مركبات تتضمن أحدث التجهيزات من حيث الأمان والرفاهية إلى جانب سعيها إلى خلق معادلة متوازنة بين السعر والنوعية على جميع تشكيلاتها مع ضمان التسليم الفوري للسيارات.ومن جهة أخرى، كشفت نفس المتحدثة، أن علامة “فولسفاغن” عرفت طيلة عشرة أيام، إقبالا واسعا من قبل زوار الصالون لتحتل سيارة “بولو” النسبة الأعلى من حيث المبيعات، تليها سيارة “غولف“، كما نالت سيارة “بولو سيدان” وهي جديد “فولسفاغن” في الصالون إعجاب الزبائن الجزائريين من ذوي الدخل المتوسط، خاصة وأن سعرها قدر بـ 1349000دج .
“بورش” تتجاوز أهدافها و“كيان ” تجلب اهتمام الزبائن
كشف ممثل علامة “بورش” رضا بوعبيد، أن هذه الأخيرة عملت طيلة فعاليات معرض السيارات على التعريف بمركباتها الفاخرة، على غرار مركبة “كيان” التي تحتل المرتبة الاولى من حيث المبيعات، “بورش 911 “باناميرا“، و“بوكستر“، مشيرا إلى أن شركة “بورش” تجاوزت أهدافها خلال هذه الطبعة من الصالون الدولي للسيارات في الجزائر، بنيل رضا وثقة الزبون الجزائري العاشق للفخامة الذي يبدي اهتماما كبيرا بسيارات الرفاهية وهذا بفضل استراتيجيتها طويلة المدى والمبنية على التسويق المباشر مع الزبون “الذي يمكنه مناقشة أبسط التفاصيل واختيار ما يريده من التقنيات قبل اقتناء سيارة ضمن تشكيلتنا” يقول رضا بوعبيد.
“إبيزا” الأكثر طلبا عند “سيات“..
قال ممثّل علامة “سيات” عادل زروق، أن علامته تمكنت من تحقيق أعلى نسبة مبيعات على سيارتها “إبيزا” التي تحافظ على المرتبة الأولى من مبيعات العلامة على مدار ثلاثة أشهر، وتليها سيارة “ليون“، مضيفا أن فضاء “سيات” في الصالون الدولي للسيارات قد شهد إقبالا واسعا من الزوار من عشاق السيارات المتينة والمتميزة بالتصميم الشبابي المبتكر، خاصة وأن “ليون الجديدة” كانت مفاجأة “سيات” في هذه الطبعة، حيث أطلت على عشاقها بوجه جديد يعتبر الجيل الثالث لسيارات “ليون “من “سيات“.
السيارات النفعية الرياضية الأكثر طلبا عند “أودي“
كشف مدير مبيعات علامة “أودي” مساني محمد لمين، أنهم مفائلون كثيرا بالنتائج التي تم تحقيقها خلال فعاليات الصالون الدولي للسيارات، خاصة وأن علامة “أودي” كانت قد تبنت سياسة جديدة من أجل تمكين الزبون الجزائري من الحصول على “سيارات الرفاهية” وبسعر معقول، وذلك من خلال طرح سيارات مجهزة كليا وبأسعار معقولة، مضيفا أن السيارات النفعية الرياضية تعرف أعلى نسبة مبيعات لدى علامة “أودي“، كما أن هذه الأخيرة تعوّل كثيرا على كل من سيارة “أودي ا3” و“أودي ا1” خلال سنة 2013.
“سكودا” ..”فابيا” الأكثر مبيعا و“رابيد” تستجيب إلى تطلعات العائلة الجزائرية
قال ممثل علامة “سكودا” جليل داودي، أن الشركة سعت خلال سنة 2013 إلى خلق علاقة بين السعر والجودة من خلال اقتراح سيارات مجهزة كليا بتقنيات عالية الجودة وتضمن لراكبيها كل الرفاهية والأمان، مؤكدا أنه وبفضل هذه الإستراتيجية الجديدة التي تبنتها العلامة، تمكنت من كسب أكثر عدد من الزبائن الجزائريين الذين يولون اهتماما متزايدا للعلامة التي تسعى إلى الإستجابة إلى تطلعات جميع شرائح المجتمع، مضيفا أن “سكودا” عرفت خلال الصالون الدولي للسيارات إقبالا منقطع النظير على جميع تشكيلاتها، فيما لقيت سيارة “رابيد” الجديدة اهتمام الزوار، حيث تمثّل فئة جديدة تماما في عالم السيارات، كونها موجهة إلى العائلة نظرا لحجمها وتميزها بالفضاء الواسع والمتانة والقوة التي تمكنها من السير في مختلف الظروف والمناطق، بالإضافة إلى صندوقها الواسع الذي يصل إلى 550 لتر، مما يجعله الأكبر من نوعه، وفيما يخص محرك “رابيد” من “سكودا“، فهي مقترحة بمحركين، “ديازال تي دي أي” و بنزين بقوة 105 حصان وسعة 1.6 ل، مع ضمان كل تجهيزات الراحة والأمان التي يتطلع إليهما الزبون الجزائري