الأرشيف

صاعقة تضرب الطائرة الجديدة للجوية ونجاة 52 مـسـافرا من الموت

نشر في 03 جانفي 2015 - 22:45

15842
0

ماتزال لعنة حوادث الطائرات تطارد شركة الخطوط الجوية الجزائرية، فبعد مسلسل مطول شبيه بمسلسل «مهند» أنهى بطل المؤسسة، محمد الصالح بولطيف، سنة 2014 بأسوأ حادث في حياته وطيلة الفترة التي اعتلى فيها منصب رئيسا مديرا عاما لأكبر شركة طيران مدني في الجزائر.

الصاعـقة ضربت الطائرة التي استلمتها المؤســـسة يـوم 22 ديـــــسمــــــبر

الحادثة المسجلة اليوم لا تتعلق بسقوط طائرة أو اصطدام طائرتين ببعضهما البعض أو عطب تقني، وإنما تتعلق بالطائرة الجديدة التي استلمتها شركة الخطوط الجوية من طراز «آ تي آغ 72/600» والتي كلفتها صرف 21.2 مليون دولار، والتي تتواجد بقاعدة الصيانة في مطار هواري بومدين منذ الخميس الماضي، بعد تعرضها لصاعقة رعدية بولاية عنابة في نفس اليوم، خاصة وأن المنطقة قد عرفت سوء الأحوال الجوية على غرار الولايات الشرقية، تسببت لها في ثقب كبير بالجانب الأيسر للطائرة مثلما تظهره الصور التي تتوفر عليها «النهار». الوضعية التي أصبحت عليها الطائرة الجديدة، جعلت تقنيي المؤسسة في حيرة من أمرهم، لأن الجهة التي صار بها الثقب تُخيِّل لكل من يراها للوهلة الأولى أن حريقا قد نشب في الطائرة، حيث نجا 52 راكبا بأعجوبة من الحادثة كانوا بصدد التوجه إلى مطار هواري بومدين، وذلك يوم الأربعاء في حدود الساعة الرابعة بعد الظهر. وعرفت الشركة عدة حوادث السنة الماضية أخطرها سقوط الطائرة المستأجرة من عند الشركة الإسبانية «سويفت آير» شمال مالي، وذلك بتاريخ الـ24 جويلية الماضي، والتي أودت بحياة 116 راكب كانوا في رحلة جوية قادمة من العاصمة البوركينابيبة واغادوغو، بينهم ستة جزائريين، تلتها حادثة أخرى تمثلت في اصطدام طائرتين بمطار هواري بومدين. وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة مرت عن حادثة حجز السلطات البلجيكية لطائرة الخطوط الجوية الجزائرية من طرف المحضر القضائي بسبب مليوني دولار تدين بها شركة «قربوعة آير» لصاحبها، حميد قربوعة، مزدوج الجنسية بسبب «خردة» خاصة بعشر طائرات بقيمة 13 مليون دولار تعود إلى شهر جويلية 2008 أي في عهد وحيد بوعبد الله.