صاحبة حساب “أم الأسد الفرنسية” المتورطة مع “داعش” بسوريا أمام المحكمة
برمجت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر بتاريخ 25 ديسمبرالجاري، محاكمة المتهمة الموقوفة المسماة “بيكولا سارة”. المولودة بمارسيليا سنة 1997، والمقيمة بالجزائر طريقة غير شرعية. لضلوعها في قضية تتعلق بارتكاب أفعال إرهابية.
حيث نُسب للمتهمة صاحبة حساب “أم الأسد الفرنسية” في إطار التحقيق جناية الإشادة بالأفعال الإرهابية. وتم برمجة المحاكمة أمام ذات الهيئة القضائية. بعدما التمس النائب العام بالجلسة في حقها و توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا. ومليون دج غرامة مالية نافذة عن نفس التهم قبل أن تنطق المحكمة بحكم البراءة في حق المتهمة.
وانطلقت وقائع القضية في أعقاب ورود معلومات إلى مصالح الأمن الداخلي بالجزائر، تفيد أن المسماة “بيكولا سارة”. لها علاقات بالتنظيمات الإرهابية النشطة في الخارج
اعترافات المتهمة
وبسماع المتهمة “بيكولا سارة” صرحت أنها في سنة 2017 تلقت دعوة صداقة على حسابها في الفايسبوك والمعرف باسم “la fleur ” من حساب معرف باسم ” أم عائشة”، بعدها تطورت العلاقة بينهما وأصبحتا تتحدثان في مواضيع مختلفة أهمها الدينية والجهادية.
كما أضافت أن “عائشة” أرسلت لها صورتين تتضمنان سلاح “كلاشينكوف” وراية التنظيم الإرهابي “داعش” وكتبت في وسطهما كنيتها باللغة العربية ” أم أسد الفرنسية “.
بعدها تم تعطيل حسابها المعرف ب la fleur ” من طرف إدارة الفايسبوك ، أما بخصوص حسابها المعرف باسم ” oum assad elfensy ” وقد منحته إياها فتاة سورية تدعى “مريم” مقيمة بتركيا وذلك سنة 2022 .
وأنها تملك حساب على تلغرام وقام بإنشائه أحد الأشخاص وأرسله لها عبر تطبيق الماسنجر دون أن يصرح لها عن هويته.
وبعد ولوجها الى حساب التلغرام وجدته مشترك في عدة قنوات ومجموعات. وأنها تلقت أحيانا عدة اتصالات على رقمها الهاتفي، أرقام أجنبية لا تعرف أصحابها غير أنها لا ترد. كما أنها تعرفت على عدة أشخاص من بلدان مختلفة. ومنهم المدعو “علوش” من جنسية سورية وأضافت أن المعني دخل السجن بسوريا بدون أن يعلمها عن السبب.
واعترفت المتهمة أنها تستعمل حساب معرف” شظايا الرماد” على تطبيقة “واتساب” واخر على تطبيق “تيك توك” .
وأضافت المعنية بأنها اختارت كنية ” أم أسد الفرنسية” كما أنها ليست لها علاقة بالتنظيمات الإرهابية سواء داخل الوطن أو خارجه أو الأشخاص الذين تعرفهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها مقيمة بطريقة غير قانونية بالجزائر ولا تملك بطاقة إقامة ، وأنها دخلت للجزائر منذ أن كانت تبلغ من العمر 07 سنوات رفقة والديها.