شيتور: المراهنة على الكفاءات الجزائرية لتحقيق الإنتقال الطاقوي
أكد وزير الإنتقال الطاقوي شمس الدين شيتور، على ضرورة إعتماد البلاد على الكفاءات الوطنية لإخراج الجزائر من تبعيتها الشديدة للمحروقات.
وأوضح شيتور، أن الخروج من التبعية يكون عبر المساهمة في إنتقالها الطاقوي في ظل تراجع إحتياطيات النفط والغاز.
وقال الوزير، خلال ندوة بعنوان “الإنتقال الطاقوي للجزائر الجديدة”، أن موارد الطاقة أو المناجم ليست هي التي تصنع ثروة البلد بل مواردها البشرية.
من جهته حذّر الوزير من تراجع إحتياطيات النفط والغاز، مؤكدا ضرورة قيام الدولة بترقية مبدأ ترشيد الطاقة وتطوير الطاقات المتجددة.
وفي إطار الانتقال الطاقوي، ذكر الوزير أن الدولة إلتزمت بخفض إستهلاكها من الغاز بنسبة 10 بالمائة خلال هذا العام.
وأوصى الوزير باستغلال الإمكانات الوطنية من الخشب، مشيرا إلى أن هذا المصدر جزء من نماذج الطاقة حتى في الدول الصناعية.
وأوضح شيتور، أن الكميات التي يتم إستغلالها في الوقت الحالي ضئيلة ولا تتجاوز 120 ألف متر مكعب.
وبخصوص إستغلال الغاز الصخري، قال أن الأمر لا يتعلق بتلويث الصحراء، سيتم استغلال الغاز الصخري عندما تحترم التكنولوجيا البيئة”.
مضيفا أن هناك مياه جوفية تقدر بـ45000 مليار متر مكعب يجب حفظها في جنوب الوطن.
كما تطرق إلى خارطة الطريق الوزارية المشتركة لتحويل 100 ألف سيارة في الحظيرة الإدارية إلى وقود غاز البترول المميّع.