شل الحركة الجوية وتعطل الرحلات بهذا المطار الدولي

من المتوقع أن يؤدي حدثان صناعيان منفصلان في مطار كيفلافيك إلى شل الحركة الجوية في هذا المطار. كما أعلنت جمعية مراقبي الحركة الجوية الأيسلندية (FIF).

وفقًا لبيان صحفي، كان من المقرر تنفيذ الإضرابات يوم الاثنين (18 ديسمبر) والأربعاء (20 ديسمبر). لمدة ست ساعات إجمالاً، بين الساعة 05:00 و11:00 بتوقيت وسط أوروبا.

خلال هذا الوقت، لن تكون هناك رحلات جوية داخل أو خارج مطار كيفلافيك. باستثناء رحلات البحث والإنقاذ ورحلات الإسعاف والرحلات الجوية. التي يديرها خفر السواحل الأيسلندي.

ويحتج مراقبو الحركة الجوية في أيسلندا، على غرار بقية أوروبا، للمطالبة بتحسين ظروف الأجور.

وستكون هذه هي الجولة الثالثة من الإضرابات خلال خمس سنوات. حيث تستمر المحادثات التعاقدية بين جمعية مراقبي الحركة الجوية الأيسلندية واتحاد الشركات الأيسلندية. الذي يمثل مطار أيسافيا الرئيسي في أيسلندا.

ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات الصناعية على آلاف الركاب. حيث أدت الإضرابات في مطار كيفلافيك الدولي (KEF) ومطار ريكيافيك (RKV). التي وقعت قبل أسبوعين إلى اضطراب 13000 شخص فيما يتعلق برحلاتهم الجوية.

ومع ذلك، واصل بيرجير جونسون، الرئيس التنفيذي لشركة PLAY Airlines، طمأنة المسافرين بأن الوضع تحت السيطرة.

وفقًا لـ Travel Tomorrow، قال جونسون إن المجموعة تمكنت من تحويل بنك اتصال شبكتها بعيدًا عن أيام الإضراب المعلنة. وتأمين فتحات المطار المعدلة، وتعديل أوقات وكيل المناولة. وتغيير جداول الطاقم في محاولة لتقليل المضايقات.

وكشف تقدير لشركة طيران أيسلندا أن الخسائر المالية لشركة الطيران ستتراوح بين 5 و7 ملايين يورو.

وفي غضون ذلك، يُنصح المسافرون بتوخي الحذر بشأن رحلاتهم إلى أيسلندا.

ويُنصح دائمًا بشراء تأمين السفر، الذي يحمي من النفقات غير المتوقعة، مثل الرحلات الجوية المفقودة أو المتأخرة.