شركة خاصة تفرض نفسها على الوزارات بقوة النفوذ!
بدأ الحديث في الفترة الأخيرة يتزايد في الأوساط الرسمية حول نشاط شركة خاصة منحت عدة هيئات تابعة للدولة عقود بمئات الملايير لتنظيم حفلات كبرى
دون المرور على أبسط القواعد القانونية والتجارية في منح الصفقات الكبرى المحددة في قانون الصفقات العمومية. الغريب أن هذه الشركة التي قفزت في فترة وجيزة من التعامل مع التلفزة الوطنية إلى البحث عن الربح السريع في المحيطات الكبرى للقطاع العمومي، تمكنت من الحصول على ثقة عدة وزارات لتنظيم افتتاح عدة تظاهرات فنية، ثقافية ورياضية عربية وإفريقية.
وإن كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قد قاطع هذه التظاهرات بشكل رسمي وعلني لاعتبارات لا تزال مجهولة لحد الساعة، فإن العارفين بالملف يؤكدون أن قضية هذه الشركة لا تزال قيد السرية والكتمان على أكثر من مستوى، بسبب محاولات متكررة لشل نشاط أجهزة الأمن في فتح ملف فضائح هذه الشركة الخارقة للقانون والتي فرضت نفسها على الوزارات بقوة النفوذ والليالي الملاح..! قضية للمتابعة إعلاميا في انتظار فتح تحقيق في تعاملات هذه الشركة التي دوخت الجميع بما فيهم رئيس الدولة.