شرطي ينتحر برصاص سلاحه الناري أمام مقر أمن ولاية خنشلة!
أقدم عون شرطة يعمل لدى مصالح أمن ولاية خنشلة، في سابقة هي الأولى من نوعها، صباح أول أمس، على وضع حد لحياته بإطلاق عيار ناري مباشر على مستوى صدره أمام مقر أمن الولاية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الشرطي “نور الدين بن هاني”، البالغ من العمر 35 سنة، وهو أب لطفلين، لفظ أنفاسه في موقع الحادث.
وأوضحت مصادر “النهار”، أن الشرطي المنتحر من سكان بلدية “قايس” غرب إقليم ولاية خنشلة.
وخلّفت الحادثة صدمة كبيرة في نفوس زملاء الشرطي ومعارفه، وخيّم حزن شديد على أفراد عائلته وأقاربه في بلدية “قايس” أمام هذه الحادثة التي وصفت بالفاجعة.
صدمة وسط زملاء الضحية ومعارفه ومقربيه
وما زالت أسباب ودوافع الانتحار يكتنفها الغموض والتكتم الشديد، فيما رجحت مصادر محلية سبب الحادثة إلى ظروف اجتماعية قاهرة، في انتظار استكمال التحقيقات الجارية على نطاق واسع على مستوى محيطه العائلي وزملائه في العمل.
وقد تم وضع جثة الشرطي الذي كان يرتدي لباسه المدني وقت الحادثة في مصلحة حفظ الجثث بمستشفى “أحمد بن بلة”. على ذمة استكمال الإجراءات الضرورية المعمول بها. في ظل التحقيق الجاري بشأن الظروف والملابسات التي أحاطت بعملية الانتحار ومصدر السلاح الناري المستعمل. طبقا لتعليمات وكيل الجمهورية بمحكمة خنشلة.
