شرطي سابق بالمطار يسحب رخصة سياقة “كلونديستان” ويحتفظ بها لمدة 5 سنوات.. لهذا السبب!
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء اليوم الثلاثاء عقوبة عامين حبسا نافذا في حق شرطي مفصول عن العمل.
القضية جاءت على خلفية ملف قضائي تحفظت عنه محكمة الحراش لتحركه محكمة الدار البيضاء عام 2018.
القضية راح ضحيتها سائق أجرة غير شرعي “كلونديستان” الذي عانى الأمرّين، لمدة خمس سنوات كاملة بسبب سحب رخصة السياقة منه بالمطار.
“الشرطي يعمل كسائق شخصي لرئيس المصلحة بمركز الأمن قام شهر أكتوبر 2015، بسحب رخصة سياقة “الكلونديستان”.
المتهم الشرطي المسمى “رياض ” مثل لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقه والذي أدانه بعامين حبسا نافذا.
المعني جعل ضحيته يطرق كل الأبواب آملا في استرجاع رخصة السياقة التي سحبها منه، والتي عجز عن استردادها إلى يومنا.
إذ وبعد فقدانه الأمل، طرق أبواب العدالة بترسيم شكوى أمام نيابة محكمة الدار الدار البيضاء.
هذه الأخيرة سعت وبكل الطرق المتاحة لأجل تمكين الضحية من استرجاع رخصة سياقته.
الضحية قال في شكواه أنه قصد الشرطي محل المتابعة لعديد المرات، لأجل تمكينه من رخصة السياقة التي سحبها منه، دون أن يمنحه وصل المخالفة.
لكنه أخبره بأن منحه رخصة السياقة المسحوبة منه “ماشي باطل”، ما جعله يتوسط مع عديد الأشخاص، وهو اللغز الذي حاول القاضي والوكيل فكه.
القاضي والوكيل وجها أسئلة للمتهم الذي حاول التملص من المسؤولية الجزائية بإنكراه مصادفته الضحية أو سحبه رخصة السياقة.
واستغربت الوكيل وتساءلت عن سبب ذكر الضحية لاسمه الكامل مادام لا يوجد أي مشاكل شخصية بينهما، خاصة وأن المطار به عشرات “الكلونديستان”
الوكيل لمح إلى أن القضية فيها ما فيها من وقائع لا يعلم خباياها الا الشرطي، هذا الأخير لم يجد إجابة تبرر أفعاله
الضحية اضطر لتغيير نشاطه لما عانته عائلته من تجويع، خاصة وأنه أب يعيل أطفاله، و نشاطه هذا هو مصدر رزقه.
وأمام تمسك المتهم بإنكار الوقائع جزئيا مع اعترافه بأن الشاهد حقيقة اتاه في إحدى المرات طالبا استرجاع رخصة سياقة صديقه.
وحسب قوله لم يمكنه من وصل سحب الرخصة، الأمر الذي اعجزه عن مساعدته.
وطالب الدفاع قبول تأسيسه كطرف مدني مع طلب تعويض قدره 10 ملايين سنتيم تعويضا عن الأضرار المادية والمعنوية اللاحقة بموكله.
