شراء ''جازي'' سيكون قبل نهاية السداسي الأول من 2011

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكد أمس، موسى بن حمادي، وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال والإعلام، أن اختتام إجراءات شراء ”جازي” سيمتد على مدار السداسي الأول من السنة الداخلة، بحكم أن نتائج مناقصة اختيار البنك الذي سيشرف على عملية تقييم بيع الشركة، سيتم الإعلان عنها مطلع شهر جانفي 2011.

 مشيرا في ذات السياق إلى أن الحكومة لن تدخل في مفاوضات مع أي طرف بخلاف ”أوراسكوم تيليكوم القابضة”، باعتبارها المالك الوحيد للشركة الوارد في دفتر الشروط.وأوضح، بن حمادي، على هامش أشغال المجلس الشعبي الوطني، أن عملية البيع ستمتد إلى غاية نهاية السداسي الأول من السنة القادمة، خاصة أن المناقصة الدولية المطلقة لتعيين البنك المشرف على عملية البيع لازالت مفتوحة إلى حد الآن، حيث من المنتظر إغلاقها في شهر نوفمبر الماضي، وهو ما سيؤجل عملية الإعلان عن البنك الفائز بالمناقصة إلى غاية شهر جانفي الداخل، والذي سيكون على عاتقه تحديد القيمة الحقيقية للشركة بناء على معايير محددة، ليتم عرضها بعد ذلك على مسؤولي ومسيري ”جازي” الذين يحق لهم الموافقة على العرض المقترح عليهم ومن ثم إبرام الصفقة، كما يمكنهم في مقابل ذلك رفض التقييم ومن ثم الدخول في مفاوضات مع الطرف الجزائري، وهي العملية التي ستستغرق على الأقل الستة أشهر الأولى من السنة القادمة.

وقد نفى الوزير دخول الحكومة في مفاوضات مع أي طرف من غير ”أوراسكوم تيليكوم القابضة”(OTA)، بصفتها المالك الوحيد لرخصة تشغيل فرع ”جازي” في الجزائر، مؤكدا بهذا الخصوص أن المباحثات مع الطرف الروسي المتمثل في شركة ”فيمبلكوم” لن يكون لها دور في تحديد مصير الشركة، في حين تحاشى الوزير التطرق إلى الشكل الذي ستأخذه ”جازي” أو الجهة التي ستشرف على تسييرها بعد شرائها، مشيرا إلى أنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار من قبل الحكومة الجزائرية بهذا الشأن.