شباب بلوزداد فريق القلب.. مشروعي إعادته إلى منصة التتويجات وأطلب دعم الأنصار

شباب بلوزداد فريق القلب.. مشروعي إعادته إلى منصة التتويجات وأطلب دعم الأنصار
أكد رجل الأعمال حاج محمد ، أنه أصبح رسميا مساهما في شركة أتليتيك شباب بلوزداد ورئيسا للنادي، موضحا في الوقت ذاته أن مشروعه مع الفريق هو إعادته لمنصة التتويجات وحصد الألقاب، حيث قال في تصريحات حصرية لـ«النهار» أمس: «أصبحت رسميا مساهما في شركة أتليتيك بلوزداد ورئيسا للنادي، بعدما تحصلت على 23 بالمائة من الأسهم، منذ زمان شباب بلوزداد يعتبر فريق القلب وبعدما رأيت نتائجه متدهورة أردت المساعدة، ومشروعي هو تكوين فريق يلعب الأدوار الأولى والبطولات، وأتعهد للأنصار بإعادة الشباب لمنصة التتويجات»، وأضاف: «الشباب هو فريق الأنصار وأنا جئت فقط للمساعدة وهذه مهمة صعبة بالنسبة لي وأطلب منهم مساعدتي أيضا وسنسعدهم، كما أن هدفي الرئيسي حاليا هو إنقاذ الفريق والأمور الأخرى سنتطرق إليها بعد ذلك، والأهم هو إعادة أنصار بلوزداد ومحبي الفريق»، وأضاف بخصوص الطاقم المسير الذي سيعمل معه في الإدارة: «المكتب الذي يوجد حاليا سيبقى إلى جانبي ولا مشكل لي مع أي شخص، سواء المسيرين الحاليين أو القدامى وحتى اللاعبين القدامى واتصلت بالجميع وتكلمت معهم للمّ شمل أسرة بلوزداد، على غرار ياحي وكويسي».
«سأمنح اللاعبين أجرة شهرين وهؤلاء سيكونون مساهمين معنا»
تعهد الرئيس الجديد لبلوزداد حاج محمد ، بإنقاذ الفريق في الفترة الحالية وتسديد ديون اللاعبين تدريجيا: «أتعهد بإنقاذ الشباب من وضعيته الحالية كما أتعهد للأنصار باللعب على البطولات والألقاب، كما أنني سأسدد ديون اللاعبين تدريجيا وذلك بمنحهم أجرة شهرين يوم 2 أو 3 جانفي، أين سألتقي بهم خلال اليوم الذي سأعقد فيه ندوة صحفية، وبعدها أمنح لهم راتب شهر آخر خلال تربص الفريق الذي سيقام بعين البنيان، وزيادة على ذلك دخلنا في اتصالات مع لاعبيين جدد لتدعيم التشكيلة»، وأضاف بخصوص المساهمين الجدد الذين سيمنحهم أسهم لإتمام الإجراءات القانونية قال: «سيكون معنا ثلاثة مساهمين آخرين منهم لاعب سابق، مسير سابق وعضو من لجنة التسيير المؤقتة، سأشاور بخصوص هذا الأمر محيط الفريق ولا تهمنا هذه النقطة بقدر ما يهمنا خروج بلوزداد من وضعيتها». هذا وقال حاج محمد بخصوص تأهل الفريق أمس لربع نهائي الكأس: «سنسير مشوارنا في الكأس مباراة بمباراة ونسعى للوصول إلى أدوار متقدمة أكثر».