شاب يقتل بطريقة بشعة ليلة رأس السنة الميلادية بالدويرة
لفظ شاب في العقد الثاني من عمره أنفاسه الأخيرة ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية بمنطقة أولاد منديل ببلدية الدويرة إثر اعتداء مجموعة من الشباب عليه، وجّهوا له طعنات قاتلة بمناطق مختلفة من جسمه مما تسبب له في نزيف حاد أدى إلى وفاته.
تفاصيل القضية حسبما كشفت عنه مصادر مؤكدة تعود إلى مناوشات وقعت بين الضحية وعدد من شباب الحي المجاور له ليلة رأس السنة، وبدافع الانتقام ترصد هؤلاء الشباب للضحية ساعات بعدها قبل أن يرتبكوا جريمتهم الشنعاء في حقه. وحسب المصادر التي نقلت الخبر لـ”النهار”، فإن الضحية تلقى عدد من الطعنات القاتلة في مختلف أنحاء جسمه أردته طريحا. وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية فور وقوع الجريمة، وقد تمكنت من تحديد هوية الفاعلين الذين قاموا بارتكاب الجريمة تحت دافع الانتقام، بعد المناوشات التي كانت بين الطرفين، ونقلت ذات المصادر أن الشاب الذي يقطن بأولاد منديل يكون من المرحلين الجدد الذي استفادوا من سكنات اجتماعية بمنطقة أولاد منديل بالدويرة. وعن عدد المشتبه فيهم الذين شاركوا في هذه الجريمة قالت مصادر ”النهار” إن مصالح الدرك الوطني لا تزال تحقق في أسباب الجريمة التي جاءت مفاجئة واهتز على وقعها كل سكان أولاد منديل. يذكر أن العاصمة شهدت جملة من الجرائم المأسوية التي لا تزال مصالح الشرطة والدرك الوطني تحقق في حيثياتها بالعاصمة على غرار قضية تفكيك شبكة لترويج الهيروين التي عالجتها مصالح الشرطة بالشراڤة ليلة رأس السنة الميلادية، أين تم اكتشاف ضلوع رعيتين إفريقيتين في ترويج المخدرات متمثلة في ”الهيروين” بعد العثور على ١١ قرصا منها بحوزة أحد أفراد العصابة ببلدية عين البنيان، وبمواصلة التحقيق في القضية تمكنت مصالح الشرطة لدائرة الشراڤة من الوصول إلى تورط ٥ أشخاص في عمليات الترويج التي تنطلق من بلدية عين البنيان ومنها إلى عدد من البلديات الغربية للجزائر.