إعــــلانات

سيدي سعيد يعلن عن ملتقى جهوي بغرض إعادة النظر في أجور عمال الجنوب

سيدي سعيد يعلن عن ملتقى جهوي بغرض إعادة النظر في أجور عمال الجنوب

تحول التجمع

الشعبي الذي نشطه نهاية الأسبوع الأمين العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي، سعيد في إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبدالعزيز بوتفليقة، إلى مكتب لإيداع شكاوى العمال والعاملات الذين حضروا التجمع إلى جانب فئة المعاقين، حيث طالب أحدهم برفع منحة المعاق التي قال إنها لا تكفي لسد حاجيات أسرته.

سارع عدد من الحضور إلى المنصة مباشرة بعد نهاية الخطاب الذي قدمه الأمين العام للإتحاد بغرض طرح انشغالاتهم، فقد اشتكى أحد المكفوفين من المنحة التي يتقاضاها والتي لا تسد حاجياته وأسرته محاولا بذلك تقديم ملف لسيدي سعيد، في حين طالبت إحدى أستاذات قطاع عمال التربية مما أسمته بالإقصاء للنساء العاملات بقطاع التربية بولاية غرداية،

حيث قالت في تصريح لـ ”النهار” أمس على هامش التجمع الشعبي وبعد طرح انشغالها على الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، أنها وباقي المعلمات والأستاذات بولاية غرداية تعرضن للإقصاء.

واعتبرت محدثة ”النهار” إقصاء كل المشاركات اللواتي شاركن في الاختبار الشفهي لمنصب مدير مؤسسة، والذي أقيم ببلدية الحراش بالعاصمة، أمر غير معقول خاصة وأنهن اجتزن الاختبار الكتابي بجدارة، مشيرة في ذات السياق إلى أن الاختبار الكتابي نجح فيه عدد من الأساتذة والأستاذات، في حين أفرزت النتائج النهائية نجاح معظم الأساتذة دون أية أستاذة للمناصب المقدرة بـ11 منصب، مستهجنة بذلك العملية التي لم تعتبرها محدثتنا مسابقة اعتمدت على الشفافية وإن هناك نوع من الحياد، مشيرة إلى أن النتائج ظهرت في يوم 7 مارس مما جعلها وزميلاتها لا تهنأ بعيدهن في اليوم الموالي.وقال سيدي السعيد في التجمع الشعبي، أمس أن الإتحاد قرر تنظيم ملتقى جهوي مع مديري المكاتب النقابية على مستوى ولايات الجنوب بعد الانتخابات، وذلك لإعادة النظر في رواتب عمال الجنوب التي قال بأنها تحتاج إلى إعادة نظر مبشرا الحضور بأنه ستكون هناك دراسة معمقة لظروف العامل بالجنوب والتي من خلالها سيتم دراسة ملف الأجور الخاص بهم.

وأكد أن العمل النقابي سياسة وحنكة وتقرب من المسؤولين لضمان حقوق العمال الذين تدافع هذه النقابة عنهم، بدل الاحتجاج والتضارب الذي لا يمكن أن يخلق إلا تضارب في الآراء وتجنبا للحوار، كما وصف العمل النقابي بسياسة الخطوة خطوة، فلا يمكن لأي نقابة أو هيئة الاكتفاء بما تم تحقيقه طيلة نظال النقابة، ورفض الأمين العام في ذات السياق التعليق عن الإضرابات التي شهدها قطاع التربية والتي يشهدها قطاع الصحة.وأضاف الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين أنه ستكون هناك إصلاحات في جميع المجالات مستقبلا، مركزا بذلك على ما تم إنجازه من مشاريع وما تم تحقيقه من انتصارات لصالح العمال حتى الآن، كما قال من جهة أخرى، أن قناعة العمال الجزائريين في مساندة عبد العزيز بوتفليقة ودعم برنامجه لم تكن محض مصادفة وإنما تجسدت من خلال الإنجازات والمكاسب التي نالها العامل الجزائر، وركز على جانب الاستقرار الذي قال أن الجزائر قد وصلت إليه، مشيرا إلى أن تحقيق الأمن وضمان المكانة بين الدول أفضل من الرفاهية الاقتصادية، مؤكدا أنه لو خيّر أي جزائري بين كرامته وبطنه لاختار الكرامة أولا.

رابط دائم : https://nhar.tv/1joYq