سيدي امحمد: تقديم 14 مشتبه إنتمائهم لحركة “رشاد” الإرهابية أمام وكيل الجمهورية

يستمع في هذه الأثناء وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد الى 14 شخصا مشتبه إنتمائهم إلى حركة “رشاد” الإرهابية.  

وحسب مصادر “النهار”، فإن المشتبه فيهم تم جلبهم من ولاية عين الدفلى من طرف عناصر الدرك الوطني. كما أن المشتبه فيهم يتم الاستماع إليهم بتهم تتعلق بجناية الإنتماء إلى منظمة إرهابية من شأنها المساس بأمن البلاد و والوحدة الوطنية و المساس بسلامة ووحدة الوطن. في إنتظار ما سيسفر عنه التحقيق لاحقا مع المشتبه فيهم.

طالع أيضا

سيدي امحمد: مثول 14 مشتبه إنتماؤهم لتنظيم رشاد الإرهابي أمام وكيل الجمهورية

سيدي امحمد: مثول 14 مشتبه إنتماؤهم لتنظيم رشاد الإرهابي أمام وكيل الجمهورية

واستمع سابقا وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بسيدي امحمد بالعاصمة. إلى 14 مشتبها فيه لهم صلة بحركة رشاد بتهمة أفعال إجرامية تخريببة تمس بوحدة التراب الوطني.

وقالت مصادر حصرية “للنهار”، أنه تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية بمحكمة سيدي امحمد اليوم الخميس، وتم من طرف فرقة البحث والتحري “بياري” بالاغواط، وسط تعزيزات أمنية مشددة. كما تم توقيفهم بعاصمة الولاية، لثبوت تورّطهم في أفعال إجرامية لها علاقة بالتنظيم الإرهابي “رشاد”.

وحسب ذات المصادر، فإن المشتبه فيهم أنشؤوا منظمة فيما بينهم، لأجل دعم الحركة الإرهابية رشاد، وتمجيد أفكارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المتاحة. من خلال عرض منشورات على الجمهور. بالإضافة كذلك إلى نشر أفكارها والاقتناع بالانضمام إلى المنظمة.

كما وجّه للمشتبه فيهم تهما ثقيلة تتعلق بجنايات الإنخراط والمشاركة في الجمعيات والتنظيمات والجماعات والمنظمات. التي يكون قرارها أو نشاطاتها إرهابية وتخريبية، بالإضافة كذلك إلى جناية النشر والترويج عمدا لأخبار كاذبة ومغرضة بين الجمهور. من شأنها المساس بالأمن العمومي، وجنحة التحريض على التجمهر غير المسلح. وجنحة المساس بسلامة ووحدة الوطن. في إنتظار ما ستسفر عنه جلسات التحقيق خلال الساعات المقبلة.

هذا وتأتي هذه العملية في إطار مكافحة الإرهاب والأعمال التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا.
حيث تمكنت مصالح الأمن بعديد ولايات الوطن. من تفكيك أكثر من خلية إرهابية تنشط لصالح التنظيمين الإرهابيين “رشاد” و” الماك”. عقب حادثتين هزت الرأي العام المتعلقة بحرق الغابات، وجريمة قتل المرحوم جمال بن اسماعيل خلال الصائفة الفارطة.