سوناطراك.. محمد مزيان وولد قدور ومسؤولين مركزيين بوزارة الطاقة أمام القضاء مجددا
أجلت الغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء العاصمة اليوم الأحد، تأجيل البت في قضية الفساد. التي طالت المؤسسة النفطية سوناطراك إلى تاريخ 2 أفريل المقبل.
كما يتابع في القضية أكبر عدد من المتهمين، من مسؤولين مركزيين سابقين بوزارة الطاقة. يتقدمهم من وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل المتواجد في حالة فرار ومستشاره انذاك المتواجد في حالة فرار هو الآخر. والمدير العام الاسبق لمجمع سوناطراك المتهم الموقوف عبد المومن ولد قدور. إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سونطراك سابقا المتهم الموقوف “محمد مزيان”.
بالاضافة إلى عدد من الاطارات السابقين بذات الشركة. أولهم المتهم غير الموقوف بلقاسم بومدين نائب الرئيس المدير العام السابق لمجمع سونطراك. كما جاء في القضية المكلف بنشاطات المنبع. والمدعو زرقين عبد الحميد الرئيس المدير العام الأسبق لمجمع سونطراك. والمسمى مصطفى حنيفي المدير العام السابق للمحروقات على مستوى وزارة الطاقة والمناجم.
وزراء سابقين في الملف
كما يتابع في ذات القضية، عدد من الوزراء السابقين يتقدمهم وزير الخارجية السابق المتهم الفار محل أمر بالقبض بجاوي فريد. ووزير النقل والأشغال العمومية الأسبق المتهم الموقوف عمار غول.
في حين، يتابع المتهمون بتهم فساد في اعقاب الحجم الهائل للصفقات التي تمت بطريقة مخالفة للقانون. بعدما اوكلت لهم مهمة تسيير شؤون شركة سونلغاز حجرة النص وقضية الطريق السيار، وهو ما كلف الخزينة العمومية أموالا باهضة. التي صرفت في هاذين المشروعين، لثقل المعاملة التجارية التي كانت بالملايير والدولارات وآلاف من الملايير من الدينار. والذي يعد المال العام. إذ توصل المحققون أن المسؤولين، كانوا سببا في هذه الجرائم التي مست المال العام. باعتبار أن الشركات الأجنبية التي تم التعاقد معها. نهبت اموال كبيرة بملايير الدولارات و من ثمة تم تهريب تلك الأموال إلى الخارج.