سوناطراك تدشن محطة ثالثة في تيقنتورين وتوجه رسالة لبريتيش بتروليوم
قررت إدارة مجمع سوناطراك تنظيم جولة لفائدة وفد صحافي من وسائل الإعلام الوطنية، الى المنشأة الغازية في خريشبة بعين صالح، والتي تعرضت قبل أيام لمحاولة اعتداء إرهابي فاشل، وذلك بهدف الوقوف على عمل المنشأة التي باتت تعمل بكوادر جزائرية بنسبة مئة بالمئة، بعد سحب بريتيش بتروليوم لإطاراتها وموظفيها من المنشأة.
وستشمل الجولة الصحافية أيضا، منشأة الغاز في تيقنتورين، أين ستكون المناسبة لتغطية أجواء تدشين المحطة الثالثة لمعالجة الغاز، والتي من شأنها أن ترفع طاقة الانتاج الغازي في تيقنتورين.وقد تمكنت سوناطراك من اتمام إنجاز المحطة في آجالها المقررة، رغم انسحاب البريطانيين من الموقع لعدة أشهر، ومحاولتهم الضغط على الجزائر من خلال استعمال ملف الوضع الأمني كورقة ضغط وابتزاز للحصول على مكاسب أكثر.
وقد أصبحت المزعم التي تسوقها بريتيش بتروليوم غداة كل قرار بسحب موظفيها في الجزائر، محل شكوك بوجود ابتزاز ومحاولات ضغط، كون الشركة البريطانية التي تحاول اغتنام أي فرصة أو أي محاولة اعتداء ارهابي على منشآت غازية في الجزائر لفرض شروط جديدة على الجزائر، هي الشركة نفسها التي تتعرض قواعدها ومنشآتها في العراق، وتحديدا في حقل الرميلة بوسط البلاد وفي إقليم كردستان، لهجمات شبه يومية بعد تحول المنطقة تلك الى ساحة حرب مفتوحة، لكن الشركة لم تسحب موظفيها وكوادرها من العراق.
ومن المرجح أن تتراجع بريتيش بتروليوم عن قرار سحب موظفيها في عين صالح في الايام القليلة القادمة، بعدما أيقنت بأن ما فعلته من ابتزاز في تيقنتورين غداة الهجوم الإرهابي لم يعد مجدٍ اليوم في عين صالح، بسبب قيام سوناطراك بملء الفراغ، بإطاراتها وموظفيها، لضمان عدم توقف المنشأة الغازية عن العمل.
