سوريا..تشييع جثمان الفنان الكبير صباح فخري

شيّع السوريون اليوم الخميس جثمان الفنان الكبير صباح فخري إلى مثواه الأخير، بمسقط رأسه في مدينة حلب شمال البلاد.

في هذا السياق انطلق موكب التشييع من مستشفى الشامي الذي توفي فيه فخري في دمشق، ولف النعش بالعلم السوري.

كما سار خلفه حشد من المشيعين.من بينهم فنانون ومسؤولون. وبعد دمشق، ووري فخري الثرى بـ”المقبرة الحديثة” في مدينته حلب في شمال البلاد.

بالإضافة الى ذالك ترك فخري، المولود عام 1933 في مدينة حلب، وراءه عشرات المقطوعات الموسيقية والأغاني التي حفظتها الألسنة على مدار عقود.

لاسيما أغاني «يا طيرة طيري يا حمامة» و«يا مال الشام» و«قدّك المياس» و«قل للمليحة» وغيرها من الموشحات.

بالمقابل وفي حفلاته التي جال فيها عواصم ومدن العالم، امتلك صباح فخري أسلوباً خاصاً في إشعال تفاعل الجمهور الحاضر.

وهذا من خلال رقصته الخاصة على المسرح، حيث تميّز صباح فخري بحركة يديه ودورانه حول نفسه، في ما يُعرف برقصة «السنبلة» في محاكاة لرقصة الدراويش.

طالع أيضا:

وفاة الفنان السوري صباح فخري

وفاة الفنان السوري صباح فخري

إلى جانب ذالك إنتقل إلى رحمة الله، الفنان السوري القدير، صباح فخري، عن عمر ناهز الـ88 عاما، حسب وزارة الإعلام ونقابة الفنانين السورية.

و يعتبر صباح فخري من مشاهير الغناء في سوريا والوطن العربي، وهو فنان ومغني من أعلام الموسيقى الشرقية.

كما اشتهر صباح  فخري، في أنحاء الوطن العربي والعالم وفي السجلات العالمية للمطربين كواحد من أهم مطربي الشرق.

كما أقام صباح فخري حفلات غنائية في بلدان عربية وأجنبية كثيرة وطاف العالم وتربّع على عرش فن الغناء والقدود الحلبية.