إعــــلانات

سوريا تدعو لعقد قمة عربية طارئة

بقلم وكالات
سوريا تدعو لعقد قمة عربية طارئة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

دعت سوريا يوم الأحد لعقد قمة عربية طارئة لمناقشة الأزمة السورية وذلك بعد يوم من تعليق جامعة الدول العربية عضوية البلاد بالجامعة   . ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصدر مسؤول باسم الجمهورية العربية السورية قوله “نظرا لأن تداعيات الأزمة السورية يمكن أن تمس الأمن القومي وتلحق ضررا فادحا بالعمل العربي المشترك فإن القيادة السورية تقترح الدعوة العاجلة لعقد قمة عربية طارئة مخصصة لمعالجة الأزمة السورية والنظر في تداعياتها السلبية على الوضع العربي.”

ورحب المصدر بقدوم اللجنة الوزارية العربية إلى سورية قبل السادس عشر من الشهر الجاري واصطحاب من تراه ملائما من مراقبين وخبراء مدنيين وعسكريين من دول اللجنة ومن وسائل إعلام عربية للإطلاع المباشر على ما يجري على الأرض والإشراف على تنفيذ المبادرة العربية بالتعاون مع الحكومة والسلطات السورية المعنية، وفي خطوة مفاجئة كانت الجامعة العربية علقت السبت عضوية سوريا في الجامعة وطالبت الجيش السوري بالكف عن قتل المدنيين.

وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من 3500 شخص قتلوا خلال سبعة أشهر من العنف. وتنحي سوريا باللائمة في أعمال العنف على مجموعات مسلحة وتقول أن أكثر من 1200 من أفراد قوات الأمن قتلوا. وقال الرئيس السوري بشار الأسد أنه يستخدم وسائل مشروعة لمواجهة مؤامرة خارجية لبث صراع طائفي، وينتمي الأسد للأقلية العلوية التي تحكم سوريا ذات الأغلبية السنية منذ أربعة عقود.

وقال المصدر أنه بصرف النظر عن الدخول في جدل عقيم حول ميثاقية وقانونية قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري ومدى تلازم هذا القرار مع أهداف ومبادئ الميثاق الذي كانت سورية إحدى الدول التي وضعته والذي قامت جامعة الدول العربية على أساسه فإن سورية التي وافقت على خطة العمل العربية التي تم الإتفاق عليها مع الحكومة السورية لا تزال ترى فيها إطارا مناسبا لمعالجة الأزمة السورية بعيدا عن أي تدخل خارجي وذلك بالرغم من كل ما شاب هذه المبادرة من نواقص وثغرات وافتقارها للآليات العملية التي يجب الإتفاق عليها بين الحكومة السورية واللجنة العربية لتنفيذها.”

رابط دائم : https://nhar.tv/YVNpR
إعــــلانات
إعــــلانات