سهرة على شرف الفنان رحمة بوعلام
احتضن المسرح الوطني محي الدين بشطارزي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أمس الجمعة سهرة على شرف الفنان و كاتب الكلمات رحمة بوعلام من تنظيم الجمعية الثقافية “الألفية الثالثة” و أحيى هذه السهرة التي حضرها العديد من الفنانين و رجال الثقافة ثلة من الفنانين أمثال ناصر مقداد و محمد العماري و نادية بن يوسف و عبد المجيد مسكود و نور الدين دزيري و ديدين كاروم الذي أدى الأغنية المشهورة لرحمة بوعلام تحت عنوان “ادعيلي يا لوميمة ادعيلي بالخير”.
و في تصريح لوأج قال رحمة بوعلام “أنا جد متأثر بهذه الالتفاتة و سعيد بلقاء أصدقاء لم أراهم منذ مدة”.
و أضاف الفنان “حاولت أن أخدم الثقافة بكل تفان و بالرغم من ولوعي بالأغنية إلا أن كتابة النصوص الشعرية تبقى موهبة” مشيرا إلى أن أغنيته “ادعيلي يا لوميمة ادعيلي بالخير” تعد تكريما للأم.
و قال محمد العماري “رحمة بوعلام يتمتع بمشوار فني طويل حيث أسس أسلوبا خاصا به في آداء أغنية الشعبي” مبرزا “مناقب الفنان الفنية و الإنسانية”.
و بعد أن ذكر بكرم الفنان و حبه للغير قال ديدين كاروم “رحمة بوعلام أستاذي و ساعد المطربين الشباب حيث عرف الكثير من الفنانين النجاح بفضل أغانيه” مضيفا أن رحمة بوعلام “اكتشف عدة مواهب شابة و شجعها على المضي قدما”.
من مواليد 1941 بقصبة الجزائر كان رحمة بوعلام مولوعا بموسيقى الشعبي منذ صغره و تتلمذ بمعهد الموسيقى التابع لبلدية الجزائر الوسطى على يد أساتذة كبار أمثال عبد الرحمان بلحسين و عبد الكريم دالي و محمد اقربوشن و الحاج محمد العنقاء.
و ألف الفنان الذي تخصص في كتابة الأغاني وعمره 18 عاما 120 أغنية كما أصدر ثمان اسطوانات من حجم (45) و واحد من حجم (33).
و كتب رحمة بوعلام نصوصا للعديد من الفنانين أمثال عبد القادر شاعو و سمير تومي و عزيوز رايس و نصر الدين غاليز و نورالدين علان و ديدين كاروم