سمير ناصري “يثور” ويقوم بشتم صحافي فرنسي أمام عدسات الكاميرا
قام لاعب وسط منتخب فرنسا لكرة القدم سمير ناصري بشتم أحد صحافيي وكالة “فرانس برس” بعد خسارة فريقه أمام إسبانيا 2 - 0 في الدور ربع النهائي ليورو 2012 وخروجه من المنافسة نهائيا.هذا وقد أطلق ناصري عبارة “إخرس” أمام عدسات الكاميرا، موجها كلامه إلى أحد صحافيي جريدة “ليكيب” الذي كان قد كتب مقالا أثار غضب والدة ناصري المريضة بعد مباراة فريقه الإفتتاحية ضد إنجلترا. وسأله الصحافي في المنطقة المختلطة في ملعب “دومباس أرينا” في مدينة “دانييتسك” الأوكرانية عن رأيه في مجريات المباراة، لكن اللاعب رفض الإجابة، مشيرا إلى أن رجال الاعلام دائما “ما يكتبون أمورا سيئة”. ورد عليه الصحافي أنه في هذه الحالة لا يريد التكلم إليه، لكن ناصري ثار وأطلق سلسلة من الشتائم الجارحة، وأضاف متوجها بكلامه إلى صحافي وكالة “فرانس برس” بقوله “هاك، تستطيع الآن القول بأنني لم أتحصل على تربية جيدة”. وكانت المباراة الأخيرة في دور المجموعات والتي خسرتها فرنسا أمام السويد 2 – 0 شهدت عراكا بين “ألو ديارا” وحاتم بن عرفة وناصري في غرفة الملابس، علما بأن الأخير تبادل كلاما قاسيا مع مدربه لوران بلان الذي لم يشركه أساسيا ضد إسبانيا في مباراة السبت.