سليماني يبقى الشبح الأسود للقبائل وشباب بلوزداد يرتقي إلى الريادة
لم تفلح شبيبة القبائل في طرد النحس الذي يلازمها أمام شباب بلوزداد وهذا لما خسرت أمامه أمس في ملعب أول نوفمبر بهدف لصفر من تسجيل سليماني الذي يبقى الشبح الأسود للقبائل، بعدما سجل عليهم في مرحلة الذهاب، وبهذا يعتلي شباب بلوزداد ريادة الترتيب رفقة أولمبي الشلف في حين يتراجع الكناري بمرتبة أخرى للوراء.
بداية المرحلة الأولى كانت بقوة عن طريقة القبائل الذين كادوا يصلون للشباك عن طريق حنيفي الذي سدد بقوة لكن الحارس غالم صدها بكل روعة، رد عليه سليماني بمخالفة قوية لكن الدفاع أبعدها بكل روعة في الدقيقة الـ5 وبعدها تهاطلت زخات من المطر أعاقت اللاعبين كثيرا حتى مرت 19 دقيقة وشهدنا محاولة أخرى من مترف حين نفذ مخالفة قوية جدا ورأسية العرفي راحت بعيدة ببعض السنتيمترات، وفي الدقيقة الأربعين أعادها من جديد تجار بقوة لكن أوسرير تألق في صدها مرت ثانية، وآخر محاولة كانت فعلا خطيرة عن طريق ربيح الذي قاد هجدمة معاكسة رائعة بعد عمل ثلاثي بينه وبين سليماني وخرباش هذا الأخير لم يفلح في وضعها في الشباك، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي ومستوى ممل للغاية تذمر منه الجدمهور الحاضر.
المرحلة الثانية لم يتغير فيها الريتم وشهدنا فيها لعبا عشوائيا من جميع اللاعبين مع حذر أكبر من القبائل الذين كانوا الأحوج للنقاط الثلاث، فبدأوا حملاتهم عن طريق تجار في الدقيقة 52 أين قام بمحاولة فردية على الجهة اليمنى لكن الدفاع البلوزدادي قطع عليه الكرة وصدها للركنية، وبعدها مترف في الدقيقة 57 أين قدم كرة جميلة لحيماني، لكن هذا الأخير لم يستغلها وجها لوجه مع أوسرير بسبب سوء تفاهم بينه وبين زميله حنيفي الذي كان أمامه في وضعية تسلل، كل هذه الفرص التي ضيعها القبائل ندموا عليها بعد هجمة معاكسة من ربيح حاول تسجيلها برفع الكرة فوق عسلة لكن زارابي يتدخل ويحاول إخراجها بالرأس لكن ولسوء حظه اصطدمت في العارضة لتعود إلى سليماني الذي أسكنها في الشباك، معلنا عن تفوق الضيوف، بعدها حاول القبائل العودة في النتيجة لكنهم لم يفلحوا، لتنتهي المباراة بتفوق تاريخي للشباب وبقاء لقب الشبح الأسود للقبائل لسليماني الذي يسجل في كل مرة يلعب أمام القبائل.