سلطة الضبط تحذر القنوات التلفزيونية من برامج العنف وإهانة الإنسان خلال شهر رمضان
أصدرت سلطة الضبظ السمعي البصري اليوم بيانا تدعو من خلاله القنوات التلفزيونية إلى الانتقاء الدقيق والمسؤول للبرامج خلال شهر رمضان.
وتوعدت السلطة في بيانها بإتخاذ إجراءات قصد فرض إحترام المعايير المتعلقة بالبث والتوقيت الملائم.
وأكدت السلطة لمتعهدي وسائل الإعلام السمعية-البصرية بضرورة الإنتقاء الدقيق للأعمال الفنية والدرامية التي تعرض في رمضان بما يخدم الإبداع والمجتمع.
كما شددت السلطة على أهمية اعتماد الطرح الجدي والعميق للظواهر الاجتماعية بمختلف المنتجات الإبداعية من مسلسلات، سيتكوم، مقالب الكاميرا الخفية.
وغيرها من الأعمال التي غالبا ما كانت تتحول في السنوات الماضية إلى إستفزازات وإثارة مجانية.
سلطة الضبظ في بيانها وأكدت على ضرورة إنتقاء الأعمال الفنية القريبة من معايير جودة الأعمال الإبداعية.
وستتخذ السلطة كل الإجراءات المخولة لها قانونا قصد فرض احترام المعايير المتعلقة بالبث والتوقيت الملائم.
سواء تعلق الأمر بالأعمال الدرامية أوالفكاهية أوالمضامين الإشهارية.
وجاء هذا البيان بناءا على ملاحظات النقاد والمختصين، فإن الكثير من الأعمال الفنية التي عرضت في رمضان المنصرم.
أين تم الإعتماد على هواة لا يملكون خبرة في المجال، سعيا وراء الربح، مما أفقد هذه الأعمال قيمتها واسقطها في السطحية والابتذال.
وعبرت السلطة عن رفضها بشكل قطعي مقالب الكاميرا الخفية التي ترتكز على العنف والرعب وإهانة الإنسان والمس بكرامته، بدعوى زرع الفرحة والابتسامة.
وعدم قبولها البرامج الدينية التي تتعمد الخوض في القضايا الخلافية والحساسة البعيدة كل البعد عن المرجعية الدينية الوطنية.
كما ذكرت القنوات التلفزيونية بوجوب احترام القواعد السلوكية للإشهار وعدم الخلط بين المضمون الإعلامي والمضمون التجاري.
وعدم تجاوز الحيز الزمني المخصص لبث الومضات الإشهارية على حساب المشاهد.