سلطة الانتخابات بعين الدفلى ترفض تنفيذ أحكام العدالة.. ومترشحون يطالبون الرئيس تبون بالتدخل
ندد مترشحون للانتخابات المحلية للمجالس البلدية والمجلس الولائي لعين الدفلى، بالتعسف في ممارسة السلطة. الذي تمارسه سلطة الانتخابات، إثر إصرارها على رفض تنفيذ قرارات العدالة.
وأوضح المترشحون البالغ عددهم أكثر 40 مترشحا، أنهم بعدما تم إقصاؤهم في وقت سابق من طرف مندوبية سلطة الانتخابات. لجأو للطعن لدى العدالة، ليقرر مجلس الدولة إنصافهم ويتحصلون منه على أحكام لصالحهم.
وقال أحد المترشحين خلال وقفة احتجاجية نظموها اليوم الجمعة أمام مقر مندوبية سلطة الانتخابات. إنهم أودعوا وثائق منطوق أحكام مجلس الدولة لدى مندوبية السلطة التي تنصفهم، ورغم ذلك ما تزال السلطة تصر على رفض ترشحهم.
وأضاف المتحدث أنه بعدما أبدى المترشحون احتجاجهم على هذا الوضع، التقوا رئيس المندوبية الذي خاطبهم بصريح العبارة.
وقال إنه ينتظر تلقي تعليمات بالهاتف ولا يعترف بأحكام العدالة ولا بأي وثيقة مكتوبة.
وناشد المترشحون تدخل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بوصفه القاضي الأعلى في البلاد ورئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي. لإنهاء هذه المهزلة والتلاعب والدوس على القانون، سيما وأن الرئيس تبون شدد قبل أيام. في خطاب ألقاه على وجوب امتثال كل مسؤول مهما كان منصبه لأحكام العدالة ووجب تطبيقها.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس سلطة الانتخابات وجه مراسلة أمس الخميس لرؤساء المنودبيات الولائية لسلطته. يأمرهم فيها بتطبيق أحكام مجلس الدولة وعدم اشتراط حيازة المترشحين على وثائق الصيغة التنفيذية للأحكام، بسبب ضيق الوقت. وهو القرار الذي طبقته مندوبيات سلطة الانتخابات بكل الولايات، باستثناء ولاية عين الدفلى.
