إعــــلانات

سلال لـ النهار أويحيى سيعقد مجلسا للحكومة لتقييم إنجازات سيال

سلال لـ النهار أويحيى سيعقد مجلسا للحكومة لتقييم إنجازات سيال

انتقد، عبد المالك سلال، وزير الموارد المائية،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 وبشدة، الأسلوب الذي تنتهجه الشركة الفرنسية للمياه والتطهير ”سيال الجزائر” فيما يتعلق بمسألة التطهير، ووصف الأسلوب بغير المبرر وبالخارج عن إطار الإتفاق الذي جرى بين مصالح الوزارة والشريك الفرنسي.

ومقابل ذلك، كشف عن انعقاد مجلس للحكومة فور انقضاء آجال استثمار ”سيال” للنظر في إمكانية تجديد الوزير الأول أحمد أويحيى، للعقد المبرم مع هذه المؤسسة الفرنسية من عدمها.وأفاد المسؤول الأول عن قطاع المياه، أمس، في اتصال مع ”النهار”، بوجود سلسلة من الضغوطات تمارسها مصالحه على ”سيال الجزائر”، من أجل احترام بنود العقد المبرم معها والمتعلقة بجانب التطهير واحترام الآجال، نتيجة تسجيل نقائص عدة.ومقابل ذلك، كشف عن وجود رغبة وإلحاح كبيرين لدى المؤسسة في تجديد العقد معها، خاصة بعد نجاح أول تجربة لها بالجزائر في مجال التسيير بالتفويض، وهي تجربة -يقول عنها الوزير- بأنها حظيت بإعجاب العديد من دول الخليج التي ترغب بدورها في نقل هذا النوع من التجارب إلى أراضيها. وفي هذا الشأن، أردف قائلا ”سيال تلح علينا وتتوسّلنا من أجل تجديد العقد المبرم معها حتى تتمكن من خلال تجربتها بالجزائر من توسيع رقعة انتشارها في بلدان أخرى”.

وأكد الوزير بأن مسألة تجديد العقد مع المؤسسة الفرنسية للمياه والتطهير تبقى معلقة بنوعية التكوين الذي يتلقاه حاليا إطارات القطاع بالمدارس الفرنسية وقدرتهم على نقل التجربة الأجنبية لتسيير الموارد المائية محليا.

لأنه في حال ثبوت تلقيهم لتكوينات في المستوى المطلوب فلا وجود لأية مبررات مقنعة للسماح لـ ”سيال” بمواصلة نشاطها بالجزائر حتى وإن كانت الأدلة الموجودة على مستوى مصالح الوزير سلال -يضيف الوزير- تؤكد بأن تجربة ”سيال” أحسن بكثير من تجربة كل من الشركة الألمانية للمياه الناشطة بولاية عنابة وتجربة الشركة الفرنسية ”لامارسير يزو” بولاية قسنطينة.وفي سياق ذي صلة، أفاد سلال، بوجود هجرة غير مسبوقة لإطارات ”سيال” ممن تكفلت بتكوينهم، نحو الخارج دون سابق إنذار، وهو الأمر الذي أثار تخوف مسؤولي المؤسسة من تراجع نوعية خدماتها المقدمة في الجزائر.

وكان الوزير سلال، قد كشف في وقت سابق عن إنشاء المؤسسة الفرنسية لمدرسة لفائدة إطارات القطاع بالرويبة لتلقي تكوينات، فضلا عن قيام مصالحه بتحويل إطارات أخرى إلى فرنسا لتلقي تكوينات يمكن استغلالها في تطوير القطاع بوجه عام من خلال عصرنته، وفي تحسين طريقة توزيع المياه عبر كافة التراب الوطني بوجه خاص.

ومن المرتقب أن تعقد ”سيال الجزائر” لقاء تقييميا لإنجازاتها يوم الـ22 مارس الجاري، حيث لم يبق من عمر استثمارها أقل من سنة.

رابط دائم : https://nhar.tv/C9QAe