سلال: ''عهد الأحياء السكنية دون مرافق عمومية انتهى''

طالب الوزير الأول، عبد المالك سلال، من السلطات المحلية لولاية قسنطينة باحترام الآجال المحددة للانتهاء من كافة المشاريع التي هي قيد الإنجاز، والأخرى التي ستنطلق لاحقا تحسبا لاحتضان تظاهرة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015. وقال الوزير الأول، أمس، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته للولاية، وبالتحديد في زيارته للمعلم التاريخي قصر أحمد باي، إن الآجال التي تفصلنا عن تنظيم التظاهرة جد قصيرة، وبالتالي يتوجب على الجميع الاستعداد والعمل بصرامة لضمان السير الحسن لهذا الحدث العربي الذي حظي بموافقة الجامعة العربية للثقافة، بعد أسبوع من إعلان الرئيس بوتفليقة عن الولاية المرشحة لاحتضانها، موضحا أن التظاهرة هذه مكّنت الولاية من الاستفادة من عدة مشاريع كبرى ستغير نظرتها المستقبلية، شأنها في ذلك شأن ولاية تلمسان التي احتضنت في وقت سابق تظاهرة الثقافة الإسلامية. وعلى صعيد مغاير، أعرب الوزير الأول عن استيائه من الطريقة التي أنجِزت بها مدينة علي منجلي بسبب غياب المرافق العمومية، مشددا في ذات الوقت على تفادي على هذا النوع من الغلطات في انجاز مختلف المشاريع السكنية مستقبلا.

تبون:”تحويل سكنات ”LPA” التي تنطلق بها الأشغال إلى ”LPP”

أفاد وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، على هامش الزيارة التي رافق فيها الوزير الأول، عبد المالك سلال، إلى ولاية قسنطينة، أن كافة المشاريع السكنية الخاصة بإنجاز سكنات ترقوية مدعمة ”LPA”، والتي لم تنطلق بها الأشغال بعد، ستحوّل الأوعية العقارية الخاصة بها لإنجاز سكنات ترقوية عمومية ”LPP”، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المشاريع السكنية التي ستنطلق في غضون العام الجاري، ستخصص لإنجاز 350 ألف وحدة سكنية.