سكان دشرة يقتلون شابا أمام والدته ينقلونه في برويطة ويرمونه في مزبلة بتيزي وزو
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
اكتظّت محكمة الجنايات على مستوى مجلس قضاء تيزي وزو عن آخره؛ بنزوح دشرة بأكملها لتحضر أطوار قضية جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصّد والتي تورط فيها 10 متهمين تربطهم صلة القرابة وتتراوح أعمارهم ما بين الـ20 والـ40 عاما؛ اثنان منهم موقوفان والمنحدرين من ذات القرية التي كان يقطن بها الضحية والمسماة قرية ”هروكة”.تفاصيل الجناية -حسبما جاء في الجلسة العلانية- تعود إلى تاريخ 16 أكتوبر 2010 في حدود الـ10 ليلا، حيث اقتحم ما لا يقل عن 11 فردا منزل جدة الضحية المدعو ”ح. سفيان” في عقده الثاني، حيث تصادفت عملية الإقتحام بتواجده ووالدته قصد زيارة الجدة المريضة، حيث قامت العصابة بكسر باب المنزل وكانوا مدجّجين بالسيوف والخناجر، حيث أخرجوا الضحية ووالدته التي تم الإعتداء عليها بواسطة مجرفة متسببن في إصابتها بجروح بالغة وعجز طبي لـ13 يوما، كما تعرضت الجدة لعدة ضربات، في حين أقنع المتهمون والدة الضحية أنهم سيسلمونه إلى مصالح الدرك، إلا أنهم استدرجوه على بعد 200 متر وانهالوا عليه ضربا إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ليتم التنكيل بجثته على مستوى كامل أنحاء جسده مع كسر للجمجمة بشكل كامل، ليتم بعدها نقل الضحية إلى مكان مخصّص لرمي القمامة، حيث وحسب شهود عيان، فإنه قد تم نقل الجثة في ”برويطة”، لتتلقى مصالح الدرك الإخبارية في اليوم الموالي وتفتح على إثرها تحقيقا في الموضوع.وقد أكد المتهمون على أنهم قاموا بالقصاص على أساس أنهم دافعوا على أنفسهم وشرفهم، باعتبار الضحية كان يتميّز بأخلاق سيئة، إضافة إلى أنه مسبوق قضائيا بدليل أنه قد خرج من السجن منذ 6 أشهر فقط.وتجدر الإشارة، إلى أن تصريحات المتهمين أكدت أنهم لم يقوموا بعملية القتل، بل إن الدشرة أصدرت تعليمة تأمر بضرورة التخلص منه وبالتالي فإنهم يحملون المسؤولية إلى أهالي الدشرة بأكملها.
