سفير الجزائر بفرنسا يرد على لوموند ” مع كل موعد سياسي حاسم تطلقون عدائكم على الجزائر”
استنكر السفير الجزائري بفرنسا ، محمد عنتر داود ، اليوم الأحد ما أسماه بالعداء تجاه الجزائر ، الذي أظهرته صحيفة لوموند في افتتاحيتها في عددها الصادر يوم الخامس من شهر جوان الجاري.
وتسائل السفير عن الأهداف الحقيقية وراء هذا الحقد الدفين الذي أظهرته الإفتتاحية والذي غالبا ما يتكرر مع كل موعد سياسي حاسم في الجزائر.
وفي رده اليوم الذي وجهه لجريدة لوموند الفرنسية قال السفير الجزائري “في العدد الذي نُشر في 5 جوان 2021 ، نشرت صحيفتكم افتتاحية اتسمت بعداء لا يُصدق تجاه بلادي ومؤسساتها بعنوان “الجزائر في ظل أزمة سلطوية ”
وقال سفير الجزائر في باريس يحق للمرء أن يتساءل، بشكل شرعي، عن دوافع الطرف الآخر، عندما يسارع بإطلاق حكم تقييمي يبرز فيه أن الجزائر في مأزق سلطوي حسب كاتب المقال.
وجاء في رد سفير الجزائر “هل تخدم صحيفة لوموند المصالح الغامضة للجماعات المناهضة للعلاقة السلمية بين الجزائر وفرنسا مضيفا “ هذا السؤال يبقى بلا إجابة”.
وأشار عنتر داوود، إلى أن “التعبيرات الذاتية المستخدمة” في الصحيفة مثل “النظام”، و”الواجهة المدنية للجيش”، و”ردود الفعل السلطوية”، و”القمع الهائل”، “تأتي ضمن الكليشيهات المبتذلة، المنقولة التي أعادها عدد من وسائل الإعلام إلى ما لا نهاية”.
وتابع السفير الجزائري قائلا في رده على الجريدة الفرنسية أن هذه الإصلاحات “تم تسليط الضوء عليها وشرحها بعمق خلال المقابلة التي أجراها مؤخرا رئيس الدولة لمجلة لوبوان الفرنسية.
مضيفا أن الرئيس تبون كرر فيها بحزم المواقف الجزائرية الثابتة بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما بشأن مسألة الصحراء الغربية”.