سفيرة أندونيسيا تؤكد اهتمام بلدها بقطاعي السياحة والتعليم العالي
كشفت سفيرة اندونيسيا بالجزائر، يولي مونبورني ويدارسو، أمس، عن اهتمام بلدها بالاستثمار في ولاية سطيف في عدة مجالات، أهمها قطاع السياحة والتعليم العالي. وأكدت السفيرة للسلطات الولائية اهتمام بلدها بهذه الولاية التاريخية. وتحضيرا لذلك قامت السفيرة، أمس، بزيارة إلى ولاية سطيف لتحضير الأرضية لعقد توأمة بين مدينة باندونغ ومدينة سطيف، حيث التقت بالمسؤول الأول بالولاية وأعضاء المجلس الشعبي البلدي، حيث تباحثا سبل الشراكة بين المدينتين، وأكدت سفيرة اندونيسيا بالجزائر عن التشابه الكبير بين مدينة باندونغ ومدينة سطيف من الناحية الجغرافية ومن الناحية التاريخية، كما ركزت يولي مونبورني ويدارسو عن الجانب السياحي، مؤكدة عن وجود اتفاقيات بين وزارة السياحة للبلدين، خاصة وأن اندونيسيا بها أحسن المعاهد للتكوين في مجال السياحة، إضافة إلى التعليم العالي، مع العلم أن مدينة باندونغ يوجد بها 17 جامعة، ويسكن هذه المدينة أزيد من 4 ملايين نسمة، وكانت الفرصة مواتية للسفيرة لزيارة المتحف الوطني، الجامعة، منطقة جميلة الأثرية، عين الفوارة. وأضافت في ختام زيارتها أنها تولي أهمية كبيرة للتوأمة بين باندونغ وسطيف، مضيفة أن باندونغ لها عدة اتفاقيات شراكة مع مدن من الولايات المتحدة الأمريكية، الفلبين، الصين، استراليا وحتى أوربا، مؤكدة إصرارها على تجسيد التعاون والشراكة بين البلدين.