سعدي يعتدي على شرطية ويتسبب لها في عجز عن العمل لمدة 01 أيام

تعرضت أمس، شرطية برتبة ”عون حفظ النظام العام”، تابعة للشرطة القضائية، لأمن ولاية الجزائر، ”عمايني سهام” إلى اعتداء عنيف من قبل زعيم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، الذي قام بمجرد وصولها إلى مكان تواجده واقترابها منه، في إطار حفظ النظام العام، بالإعتداء عليها، الشرطية وحسب المعلومات التي توفرت لدى ”النهار”، لم تقم بالرد على سعدي، وتم سحبها من قبل زملائها من عناصر الأمن المتواجدين بعين المكان. وقد توجهت المعنية إلى مصلحة طب الوجه والفكين، بمستشفى مصطفى باشا، من أجل الخضوع للعلاج والأشعة، أين أظهرت هذه الأخيرة أنه ليس بإمكانها العمل لمدة عشرة أيام، حيث تم منح لها عطلة مرضية لمدة عشرة أيام. وحسب مصادر ”النهار” دائما، فإن المعنية رفعت دعوى قضائية لدى السلطات القضائية ضد زعيم ”الأرسيدي”، موجهة له تهمة الإعتداء على موظف أثناء أداء مهامه.
توضيح بخصوص تصريح وزير الداخلية
فهم تصريح وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية ليومية ”النهار” أمس، على نحو خاطئ بخصوص المسيرة التي دعت إليها بعض الأطراف، خاصة في شقه المتعلق بـ ”اليوم سنرى الرابح من الخاسر”، أو توعده للمشاركين في المسيرة، حيث تم نسب للوزير تصريحات لم تكن رسمية وغير دقيقة، كما أن السيد دحو ولد قابلية ذكر بأن المسيرة لم ترخص لها السلطات وأن الخروج فيها يعد بمثابة التعدي على القوانين السارية والمانعة لتنظيم مسيرات بالعاصمة، وبالتالي لم يكن من كلام الوزير القول بالتوعد بعبارات شديدة اللهجة، بما أن الجهة التي تمنح الترخيص هي ولاية الجزائر، وعليه وجب التوضيح والإعتذار للوزير على ما قد أسيء فهمه.
التحرير