سعدان لـ”النهار”: “القارة السمراء لم تنس إنجازاتي وهذا فخر لكل الجزائر”
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
كُرم أول أمس، شيخ المدربين الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، بالعاصمة المالية بماكو، بلقب أحسن مدرب رياضي إفريقي من قبل المعاهدة الدولية للرياضات الإفريقية التي تضم جميع اللجان الأولمبية الإفريقية، في سابقة في تاريخ الرياضة الجزائرية بعد أن تفوق سعدان واستحق اختياره كأحسن رياضي إفريقي، حيث لا يقتصر الأمر على كرة القدم بل على جميع الإختصاصات والرياضات الأخرى، وهذا بعد مشاركته في أربع مرات في المونديال 3 مرات مع الأكابرفي 1982 و1986 و2010 ومرة مع الأواسط. وقد عاد الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان ليلة أمس إلى أرض الوطن في ساعة متأخرة من الليل، بعد حفل تكريمي حظي فيه باستقبال متميز من قبل وزير الرياضة المالي وجميع السلطات المالية، وفي اتصال هاتفي به، أكد صاحب إنجاز أم درمان والمونديال الأخير رابح سعدان في تصريح لـ“النهار” أنه جد سعيد بهذا التتويج الذي حظي به والذي يجعله يفتخر بما حققه طوال مشواره في جميع محطاته المهنية، قائلا في هذا الشأن: “صراحة لقد تفاجأت كثيرا بهذا التكريم الذي حظيت به والذي لم أكن أنتظره، لقد وجدت لديهم اطلاعا كبيرا بما حققته، وسعادتي كبيرة بما حظيت به من تكريم وهذا اعتراف بقدرات الرياضي الجزائري والتقني المحلي“، سعدان الذي لمسنا من كلامه سعادة كبيرة غمرته بهذا الإنجاز من خلال تنصيبه كأحسن رياضي إفريقي في جميع الإختصاصات وليس في كرة القدم فقط، أضاف: “ما يسعدني كثيرا هو الإطلاع الكبير على مشواري المهني وإنجازاتي، وهذا يؤكد أن إفريقيا لم تنسني وأنا جد ممتن للمعاهدة الدولية للرياضات الإفريقية وللجان الأولمبية الإفريقية التي اختارتني كأحسن رياضي إفريقي، خاصة وأن الأمر لم يقتصر على رياضة كرة القدم فحسب بل على جميع الإختصاصات الأخرى، وهو ما يجعلني جد فخور، وأشكر بالمناسبة الملاييين كذلك الذين خصّوني باستقبال جد متميز، وهو ما يؤكد على المكانة المميزة التي يحظى بها التقني الجزائري الذي يبقى محل اعتراف من قبل الأفارقة وكل العالم، لأن هاته المعاهدة صاحبة التكريم ذات صبغة عالمية“، وعما إذا كانت مثل هذه التكريمات تجعله يفتخر بما حققه طوال مشواره، أكد محدثنا أنه راض على ما حققه طوال مشواره، وعما إذا كان يفكر في العودة إلى التدريب على ضوء ذلك رفض سعدان الإستفاضة في هذا الموضوع ونفس الأمر بالنسبة للحديث عن المنتخب الوطني حيث اكتفى بالتطرق إلى موضوع تكريمه فقط.
