سعدان في ورطة… الدفاع وحراسة المرمى نـقـطتـا ضعـف ''الخضـر'' أمـام تنـــزانيـــا
قبل أيام قليلة من افتتاح مباريات تصفيات كأس إفريقيا
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
، أين يستهل المنتخب الوطني مشواره باستقبال تنزانيا، يوجد المدرب الوطني رابح سعدان في ورطة كبيرة بسبب بعض المناصب التي يفتقد فيها لاعبوه إلى المنافسة، وعلى غير العادة فإن المناصب الدفاعية هي التي تتسبب له ”ألم الراس” بسبب الوضعيات المتباينة والمعقدة لعدد من اللاعبين.
وهي وضعية جديدة لأن سعدان تعود على مشاكل في الخط الأمامي، لكن الأمور مع لاعبي هذا الخط تسير على أكمل وجه وبأفضل حال، على أمل فقط هز الشباك وكسر العقدة الهجومية التي يعاني منها ”الخضر”، على العكس من ذلك بالنسبة للمناصب الدفاعية التي تعتبر أفضل خطوط المنتخب، أو على الأقل الأقل سوءا إذا ما نظرنا الى النتائج الهزيلة المحققة في المباريات الأخيرة.
الحراس لم يبدأوا المنافسة ومبولحي أخلط كل الأوراق
المشكل الكبير سيكون على مستوى حراسة المرمى، لأن الرقم 1 مبولحي خارج حسابات فريقه سلافيا صوفيا بسبب المشاكل التي يعاني منها وسط رفض رئيس ناديه تسريحه الى أحد الأندية الروسية، وضعية الشد والجدب جعلت الحارس هو الخاسر الكبير بالإضافة الى المنتخب الذي كان يعتمد عليه كثيرا الى درجة جعلت الناخب الوطني يستغل الفرصة ويقصي شاوشي بحجة أنه غير منضبط، وكان يفترض أن مبولحي سيبدأ مباراة تنزانيا في المرمى بـ 4 مبايات على الأقل من المنافسة مع فريقه، لكن هذا لم يحصل واكتفى بلعب لقاء واحد في إطار البطولة يعود إلى موعد 31 جويلية الماضي، وهو ما يجعله من دون منافسة، وإضافة إلى هذا فإن قاواوي وزماموش لم يبدآ المنافسة الرسمية مع فريقيهما، ما يجعل مدرب الحراس بلحاجي ومعه الناخب الوطني في حيرة كبيرة بشأن اللاعب الذي سيتم الإعتماد عليه في هذا اللقاء، ولو أن حظوظ مبولحي تبدو أوفر في انتظار ما سيحصل على أرضية الميدان يوم 3 سبتمبر.
أغلب المدافعين من دون منافسة
على مستوى الدفاع، وإذا أخذنا بعين الإعتبار أن عنتر يحيى لن يشارك بسبب العقوبة، وقادير أيضا الذي يعتبر غيابه خسارة كبيرة للمنتخب بسبب الإصابة الخطيرة التي طالته على مستوى الرباط المعاكس للركبة، فإن بقية اللاعبين ليسوا أفضل حالا، فبلحاج الذي انتقل الى الدوري القطري المتواضع، لم يلعب سوى مباراة ونصف حتى الساعة، وحليش صخرة دفاع المنتخب من دون منافسة حتى الساعة بعد تأخر التحاقه بفريق فولهام الإنجليزي، حيث سيلتحق بمعسكر المنتخب من دون أن يلعب أية مباراة رسمية، وما عدا بوڤرة الذي يلعب بصفة دائمة بالإضافة الى مجاني مع أجاكسيو رغم تواضع مستوى فريقه والنتائج التي يحققها، فإن البقية ومنهم بلعيد من دون منافسة، حيث أن هذا الأخير وجد ناديه الألماني صعوبة في التخلي عنه لصالح فريق استراس اليوناني أين يحتمل أن تكون وجهته القادمة الى بلاد الإغريق، كما أن الوجه الجديد شاقوري لم يلعب أية مباراة إلى حد الآن، في وقت يحتمل أن يبدأ مباراة تنزانيا أساسيا، وهو ما يجعل الحذر من الآن مطلوبا من الهفوات والأخطاء الدفاعية خاصة أن المنافس مجهول، ويبحث عن المباغتة.
على غير العادة سعدان مطمئن على الهجوم
وحتى مناصب وسط الميدان الدفاعية تقلق قليلا ففي ظل غياب لحسن، فإن يبدة المنتقل إلى نابولي لم يلعب أية دقيقة في الموسم الجديد، وباستثناء قديورة الذي لعب لقاءين ونصف (قبل مباراة فريقه أمس أمام نيوكاستل) فإن لاعبي خط الوسط الموكلون بمناصب دفاعية يفتقدون الى المنافسة اللازمة والمطلوبة، وعكس ذلك فإن لاعبي وسط الميدان الهجومي على غرار زياني، وبودبوز يلعبان ويحظيان بالثقة، بالإضافة الى مطمور، وبخصوص الهجوم فإن زياية يسجل الأهداف مع اتحاد جدة وقد يكون أساسيا أمام تنزانيا، كما أن جبور في أفضل مستوياته بعد أن سجل في شباك داندي في المباراة المؤهلة إلى ”يوربا ليغ”، وغزال يكون قد بدأ الموسم أساسيا مع باري وهي معطيات تجعل الهجوم مطالبا بتسجيل صحوته أمام تنزانيا خاصة أنه لا يوجد أي مبرر في حالة الفشل في هز الشباك.