سعدان سندخل لقاء انغولا دون حسابات الفوز مطلبنا ولن ننتظر صدقة من احد
أكد الناخب الوطني رابح سعدان
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أن المنتخب الوطني سيدخل مباراة الغد الحاسمة والفاصلة في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني من منافسة كاس أمم إفريقيا أمام منتخب البلد المضيف انغولا من اجل الفوز دون أي حسابات مسبقة خاصة بالمباراة الثانية لنفس المجموعة والتي ستجرى في نفس التوقيت ما بين منتخبا مالي ومالاوي على اعتبار أن “الخضر” سيكفيهم التعادل فقط في حال انتهت هاته المواجهة بفوز رفقاء كانوتي بأي نتيجة كانت
كان المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري رابح سعدان واضحا وحاسما في كلامه من خلال تأكيده على أن “الخضر” سيدخلون مباراة انغولا على صعوبته بنية الفوز لا غير وتفادي لغة الحسابات وهو ما قاله للاعبين مباشرة بعد لقاء مالاوي أو بالأحرى نكسة مباراة مالاوي ، أين أكد للاعبيه أن المأمورية الآن أصبحت واضحة وهي الفوز المباراتان القادمتان وهو ما تحقق في مباراة مالي في انتظار استكمال ذلك في اللقاء القادم أمام انغولا والذي يبقى الفوز فيه أو التعادل كأخف الأضرار مع ترقب نتيجة مالي حتمية بالنسبة لأشبال المدرب رابح سعدان ، بمقابل ذلك لم يتوان القائم على العارضة الفنية للمنتخب الوطني رابح سعدان في التأكيد على أن مشاركة الثنائي عنتر يحي ووسط الميدان مراد مغني في مباراة الغد لم تتأكد بعد على الرغم من تعافيهما نهائيا للشفاء من الإصابة التي كانا يعانيان منها والتي حالت دون مشاركتهما في اللقاءين الأوليان اللذان خاضهما المنتخب الوطني ، غير انه ابرز في سياق آخرالى انه وفي حال تم الا عتماد عليهما في لقاء الغد فان مشاركتهما كاساسيان ستكون مستبعدة بصفة نهائية على اعتبار غيابهما عن المنافسة لمدة طويلة ، في حين أكد الناخب الوطني رابح سعدان غياب المهاجم ياسين بزاز رسميا عن موعد الغد أمام انغولا بفعل الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة مالي السابقة على مستوى الركبة والتي ستحول رسميا دون مشاركته مبرزا بأنه كان ينوي إشراكه كأساسي غير أن هاته الإصابة حالت دون الا عتماد عليه في هذا اللقاء الهام والحاسم الا أن الخيارات- يضيف- موجودة لتعويضه في امتحان انغولا
” المأمورية أمام انغولا جد صعبة لعدة عوامل، والمنظمين يرغبون في استمرارها”
وبخصوص مباراة انغولا الحاسمة والفاصلة غدا في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني ، ابرز المدرب الوطني رابح سعدان أن هذا اللقاء سيكون جد صعب وليس سهلا انطلاقا من العديد من المعطيات منها عدم حسم الفريق المنافس لتأشيرة التأهل رسميا وحاجته إلى نقطة على الأقل ، إلى جانب استفادته من عاملي الأرض والجمهور ملمحا إلى أن منظمي الدورة لا يرغبون في الإقصاء المبكر لمنتخب انغولا من بلوغ ادوار متقدمة لضمان نجاح الدورة والحفاظ على استقطاب الجمهور إلى الملعب وهي جملة من الصعوبات التي ستواجه منتخبنا الوطني في مباراته هاته التي ستكون مصيرية في تحديد تأهل “الخضر” إن شاء الله إلى الدور المقبل
” أنا من أقرر فتح الحصة التدريبية ولا احد مسموح له في التدخل”
وبخصوص الا نتقادات التي وجهت له وللقائمين على المنتخب الوطني من قبل وسائل الإعلام بحرمانهم من تغطية تدريبات المنتخب الوطني في مكان تواجده بانغولا ، ابرز الناخب الوطني رابح سعدان بأنه له كامل الحرية في ذلك لأنه الادرى بمصلحة المنتخب الوطني الذي يتطلب التركيز، على غرار ما هو حاصل في مختلف المنتخبات العالمية مستدلا بالمنتخب الفرنسي الذي يمنع مختلف وسائل الإعلام من تغطية تدريباته ، غير ان “الشيخ” سعدان لم يتطرق الى ان هذا الاجراء المتخذ غير متبع على كل وسائل الاعلام وبدرجة خاصة وسائل الاعلام الفرنسية التي يسمح لها بالدخول دون وسائل الاعلام الوطنية
” حدثت بعض الأمور في تربص فرنسا لكن الإعلام الفرنسي لم يخرجها حفاظا على المنتخب الوطني..؟”
اقر المدرب الوطني رابح سعدان وفي سياق كلامه أو بالأحرى تأكيده على أن بعض الأمور التي تحدث لا يجب إخراجها إلى العلن كمما قامت بها بعض وسائل الإعلام الوطنية وذلك في تأكيده على انه حدثت بعض الأمور التي لم يكشف عنها مباشرة ، غير أن الإعلام الفرنسي الذي كان حاضرا وبمهنية كبيرة لم يتطرق إلى هاته المواضيع ولم يتم إشهارها علنا ، ويمكن اعتبار ما أشار إليه المدرب الوطني رابح سعدان بمثابة زلة لسان من خلال تاكيده وبطريقة مباشرة على ان الاحداث والحساسيات القائمة داخل المنتخب الوطني هي موجودة بالفعل وليست من نسيج الخيال