سعدان: الوقت جد ضيق و لا املك خاتم سليمان
كشف رئيس المنتخب الوطني الجديد القديم رابح سعدان انه قبل تولي مهمة الأشراف على الخضر للمرة الخامسة في مشواره التدريبي محاولة منه لتوظيف خبرته الطويلة في الميادين لمعالجة داء الكرة الجزائرية و اعادتها إلى المحافل الدولية رغم إدراكه صعوبة المهمة.
و أكد سعدان الذي حل ضيفا على فوروم جريدة الشباك بأنه يدرك تمام الإدراك الصعوبات التي سيواجهها في المنتخب سيما ما تعلق بنقص الإمكانيات و ضيق الوقت ، لكنه بدا شبه متأكد من إمكانية نجاحه حيث يرى بان تجربته قادرة على التغلب على كل الصعاب ..
سأمضي العقد الأسبوع القادم و جلول هو المساعد الأول
قال رابح سعدان انه اتفق على كل صغيرة و كبيرة مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، مشيرا إلى انه سيمضي العقد الذي سيربطه بالفاف الأسبوع المقبل ” لقد اتفقت مع حداج على كل الأمور والان العقد في طور الانجاز و سأمضي عليه مطلع الأسبوع القادم ” قال سعدان .
و عن الطاقم الفني الذي سيعمل معه أضاف سعدان بأنه انتدب المدرب زهير جلول كمساعد أول وحيد ، رافضا أن يكتفي بالأمور البدنية فقط ” من الخطأ الحديث عن مدرب يتكفل بالجانب البدني فقط في المستوى العالي ، وعليه فإنني انتدبت جلول ليكون المساعد الأول “. وعن مدرب الحراس كشف سعدان بأنه اتصل رسميا بعبد النور كاوه الذي لم يرد بعد عليه مشيرا إلى إمكانية انتداب مدرب حراس اولمبي الشلف بلحاج الذي أبدى رغبته في العمل في العارضة الفنية للخضر .
جداوي مطلوب لمهام أخرى
و إن كان سعدان قد نصب جلول كاول مساعدا له فانه كشف بأنه اتصل بالمدرب السابق للخضر عبد الغاني جداوي ، في محاولة لإقناعه بالتكفل باللاعبين المحترفين وكذا تحضير ظروف التربصات في الخارج والتنقيب على المواهب الشابة في أوروبا مثلما كان يفعله البلجيكي باولس .
المرور إلى الدور الثاني من التصفيات المشتركة أول الأهداف
تحدث رابح سعدان كذلك عن الأهداف التي تنتظره في المنتخب الوطني ، حيث قسمها الى هدفين الأول على المدى القصير والثاني على المدى الطويل .
و يرى سعدان أن أول هدف عليه أن يبلغه هو المرور من الدور الأول للتصفيات المشتركة المؤهلة لكاسي إفريقيا والعالم 2010 أما الهدف الثاني فهو بلوغ نهائيات كاس إفريقيا 2010 و لما لا الوصول إلى مونديال جنوب أفريقا.
و عن صعوبة المهمة التي تنتظره قال ” أدرك جيدا صعوبة المهمة لكنني أؤمن بالنجاح وسأحاول أن أتعامل مع الأمور منطقيا وأن أتقن اختياراتي التقنية “.
يفضل الاستقالة على الإقالة
بالرغم من إدراكه صعوبة مهمة الإشراف على العارضة الفنية للخضر في هذه الفترة الحساسة ، فان سعدان حاول التملص من المسؤولية حين قال ” لا املك خاتم سليمان، فالمنتخب الجزائري غاب مرتين متتاليتين عن الموعد الإفريقي وعليه فأنني سأحاول واجتهد وإن أصبت فهذا في صالح الكرة الجزائرية “
و قال سعدان بان مستقبله وراءه و بأنه ليس بالمدرب الانتهازي الذي يبحث عن الأموال ، موضحا بأنه سينهي مشواره مع الخضر في حالة إحساسه بأنه غير قادر على تحقيق الأهداف المطلوبة منه.
اشترط على الفاف توفير كل الإمكانيات قبل جانفي القادم
و في إجابته على تساؤلات الصحفيين قال سعدان بأنه اشترط على الفاف توفير كل الامكانيات اللازمة قبل الفاتح من شهر جانفي المقبل “العمل الرسمي للطاقم الجديد للخضر سيبدأ في جانفي المقبل لأنني سأحاول ضبط بعض الأمور التنظيمية في الشهرين القادمين لأن المنتخب في حاجة إلى إعادة هيكلة ” .في إشارة إلى ضرورة معالجة قضية علاوات اللاعبين و كذا توفير أرضية ميدان صالحة لإجراء المباريات الرسمية .
شراد و بلماضي سيعودان إلى المنتخب: سعدان يشطب أسماء عديدة من مذكرته
قال رابح سعدان بأنه سيفتح أبواب المنتخب الوطني ، امام كل اللاعبين بما فيهم الذين لم يستدعهم المدرب السابق جون ميشال كفالي .
و يفسر كلام سعدان هذا على انه إشارة واضحة لإعادة بعض العناصر التي سبق له وان اشرف عليها في الموعد الإفريقي بتونس 2004 ، خاصة الثنائي عبد المالك شراد و جمال بلماضي حيث قال ” هناك نقص كبير في منصبي قلب هجوم و موزع لعب وسأحاول أن أتدبر الأمور بانتداب عناصر تملك الخبرة اللازمة .
و عكس هذا الثنائي فان سعدان بدا جد منزعج من بعض العناصر التي شاركت مع المنتخب الوطني في تونس حيث قال ” هناك بعض العناصر التي شطبتها من مذكرتي لأنها كانت تسعى إلى تأسيس نقابة داخل المنتخب في كاس إفريقيا بتونس والتي احملها سبب الإقصاء في الدور ربع النهائي أمام المغرب ” .
إمكانية مواجهة قطر جد واردة: أول تربص للخضر في ال17 نوفمبر بمرسيليا
يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم في ال17 جانفي الجاري في تربص مغلق يدوم خمسة أيام بمدينة مرسيليا.
و سيستدعي رابح سعدان أكثر من 30 لاعبا بين محلي ومغترب في محاولة للتقرب منهم والحديث معهم عن رغبتهم في تقمص الألوان الوطنية.
و قال سعدان بأنه طلب من الفاف كل الاستدعاءات التي وجهها كفالي لللاعبين حتى يضبط العدد النهائي تفاديا لإهمال أي عنصر .
و من الممكن حسب سعدان أن يلعب المنتخب الجزائري مباراة ودية في ال17 جانفي ( تاريخ حددته الفيفا ) أمام المنتخب القطري الذي طالب مواجهة الخضر .
لكن سعدان بدى و كانهة متخوف من مواجهة المنتخب القطري ، حيث قال بأنه يفضل إلغاء المواجهة لأنه يسعى أن يكون أول تجمع له مع اللاعبين للاستماع إليهم و فقط .
الخضر لن يستقبلوا بقسنطينة: سعدان ينصح ماجر بالتعاون معه
قال رابح سعدان على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بدار الصحافة ، بأنه سيحاول إقناع مدرب المنتخب الوطني “ب ” بضرورة التنسيق معه تفاديا لتداخل الصلاحيات وخدمة لمصلحة النخبة الوطنية .
و أضاف سعدان بأنه سيتحدث مع المدرب القادم سيما في حالة انتداب رابح ماجر حتى ينسق معه و يعملان على اختيار أحسن العناصر لتمثيل النخبة الوطنية.
و يرى سعدان أن المنتخب “ب ” سيكون بمثابة الخزان الرئيسي للمنتخب “ا” .
و عن إشكالية الملعب الذي سيستقبل فيه الخضر ، قال سعدان بأنه تلقى ضمانات من الفاف ومدير مركب محمد بمضياف لغلق ملعب 5 جويلية ، و إعادة أرضيته قبل موعد أول مباراة تأهيلية لكاس إفريقيا ومونديال 2010.
و عن إمكانية استقبال الخضر لضيوفه بقسنطينة رفض سعدان الفكرة بحجة أن مدينة الجسور المعلقة لا تحتوي على فندق يليق بالنخبة الوطنية.
سعدان يقرر الاجتماع بالمدربين
قرر المدرب الوطني الجديد رابح سعدان تنظيم اجتماعات دورية مع مدربي نوادي الدرجة الأولى ، في محاولة للاستفادة من أرائهم حول اللاعبين الذين يشاركون في مختلف التربصات .
كما ينتظر ان يلتقي سعدان برئيسي الفاف و الرابطة الوطنية من اجل ضبط برنامج يمكن المنتخب الوطني من التحضير بأحسن كيفية لمختلف المواعيد الرسمية و حتى الودية .
سعدان لن يتابع كل “الكان” بغانا
عكس ما كان منتظرا ، قال المدرب الوطني لكرة القدم رابح سعدان بأنه ، لن يتمكن من متابعة كل فعاليات كاس إفريقيا التي ستحتضنها غانا بعين المكان ، نظرا لبعض الالتزامات التنظيمية في المنتخب الوطني مشيرا إلى انه قد يضطر حضوره على الاقتصار على الأدوار النهائية فقط .
م.ن