سعدان :المنتخب الأمريكي صعب المراس ،نحن نثق بأنفسنا و سنبذل كل ما لدينا للفوزس
أكد الناخب الوطني رابح سعدان
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
بأن منتخب الولايات المتحدة الذي ستواجه الجزائر يوم 23 جوان الجاري ببريتوريا في المقابلة الثالثة من المجموعة الثالثة من كاس العالم لكرة القدم هو منتخب صعب المراس و يلعب بمثابة كتلة واحدة متلاحمة صعبة المراس و أضاف بان المخاطرة في الهجوم ستكون من الجانبين الذين سيبذلان كل أوراقهما لتحقيق الفوز في المباراة التي اعتبرها سعدان مواجهة كبيرة في ملعب تشوان بالعاصمة الجنوب افريقية بريتوريا يوم الأربعاء بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها المنتخبان.
و أوضح المدير الفني الوطني ذالك بقوله أن فريق الولايات المتحدة قد أبان خلال مقابلتيه الأوليين أمام كل من إنجلترا و سلوفينيا عن استعداداته الجيدة التي أظهرها خلال كاس القارات التي جرت في نهاية سنة 2009 حيث تأهل إلى النهائي أمام البرازيل و كانت السباقة في التسجيل.و تابع يقول انه خصم صعب المراس و تشكيلة تتوفر على طاقات كبيرة كما أبانت على ذلك يوم الجمعة أمام سلوفينيا حيث تمكنت من العودة في النتيجة بعد أن كانت منهزمة ب0-2 .
كما أشار المدرب سعدان إلى انه يتوقع مواجهة كبيرة جدا و أن المقابلة أمام الولايات المتحدة ستكون ”ذات مستوى عالي” لأنه و على غرار الجزائريين سيلعب رفقاء دونوفان من اجل الفوز.
و خلص سعدان إلى القول انه ”بالنظر إلى أهمية هذا اللقاء اعتقد بان الفريقين سيبذلان كل جهودهما و المخاطرة من الجانبين” بغية قطع تأشيرة التأهل ومن المنتظر أن يجدد المدرب الوطني ثقته في ذات التشكيلة التي لعبت أمام إنجلترا مساء يوم الجمعة إلا في حالة القوة القاهرة.
أنا فخور بهذا الانجاز فقد شرفنا الكرة الجزائرية ،الأفريقية و العربيةس
و قال سعدان بان المنتخب الوطني أدى مقابلة جيدة على كل الأصعدة ضد المنتخب الانجليزي شرف بها كرة القدم الجزائرية و العربية والإفريقي على حد سواء لهذا فهو فخور بهذا الانجاز المحقق رغم أن النتيجة كانت التعادل لان أكثر من 200 بلد في العالم شاهدوا المباراة و كل أقطار العالم تعرف من هو منتخب الجزائر الآن و ماذا يستطيع فعله منتخبها كما أن هذه المباراة أكدت تقدم مستوى المنتخب الوطني إلى الأحسن و أضاف سعدان بان نصائحه قبل مباراة سلوفينيا و انجلترا أتت بثمارها الآن حيث نصح اللاعبين ببعض العمل الإضافي و الثقة في النفس ليكونوا في المستوى و هو ما حدث فعلا كما أوضح سعدان أن تعافي اللاعبين من الإصابة و استرجاعهم لمستواهم المعهود بالإضافة إلى بعض العمل النفسي الذي قام به جعل اللاعبين يقدمون كل ما لديهم و جعله سعيدا و فخورا بهذا الانجاز
لعبنا في جو حماسي رائع و الجميع يعرف الآن أين تقع الجزائرس
و تابع الناخب الوطني رابح سعدان تصريحاته حيث أبدى سعادته بتواجده في جنوب أفريقيا على رأس فريق وطني بعد غياب للجزائر دام 24 سنة حيث كشف انه لم يكن يتوقع معايشة المونديال مرة أخرى مع المنتخب الجزائري الذي تمكن من استعادة قواه تحت قيادته كما أكد سعدان انه يستمتع بهذا العرس الكروي العالمي خاصة في مباراة انجلترا بملعب كيب تاون الذي وصفه بالرائع و أضاف أن الأجواء الحماسية التي صاحبت اللقاء في الميدان و المدرجات و كرة القدم التي لعبها أشباله هي الكرة التي يفضلها والتي بفضلها أصبحت كل أقطار العالم تعرف أين تقع الجزائر و تعرف ما يستطيع فعله أبنائها و منتخبها.
إشادة كبار المدربين فخر لنا و الفضل يعود للاعبين رغم نقص الخبرةس
و أبدى سعدان فخره بإشادة كبار المدربين بمستوى المنتخب الوطني على غرار فيرغيسون بيكانباور،فينغير و ايمي جاكي و غيرهم و أكد أن الفضل يعود لهذا الفريق الذي أعطى كل ما يملك من اجل الألوان الوطنية و اللاعبون الذين أكدوا بأنهم قادرون على الارتقاء إلى أعلى المستويات رغم أنهم يفتقرون إلى التجربة و الخبرة في هذه الملتقيات و أضاف بان كل اللاعبين هم شباب بحاجة إلى الاستقرار أكثر لكسب الثقة و صقل مهاراتهم من اجل أن يحافظوا على المستوى الذي وصلوا إليه الآن حيث صرح سعدان بان لاعبي المنتخب يحتاجون إلى التواضع و التركيز على المستقبل أكثر من أي شيء آخر.
مباراة سلوفينيا جيدة و الانتقادات مخطط مدروس …و العدالة الالاهية أنصفتنيس
كما عاد الناخب الوطني إلى لقاء سلوفينيا و أوضح في هذا الصدد بان أشباله أدوا مقابلة جيدة و لولا إقصاء غزال لخرجوا بنتيجة جيدة حيث أكد أنهم سيطروا على زمام المباراة و لم يستحقوا الخسارة في هذه المقابلة و قد استغرب سعدان الانتقادات التي وجهة له و أكد أنها ليست عادلة و كانت مخططات مدروسة للإطاحة به لان الجميع أنكروا فجأة كل ما قدمه من اجل الفريق الوطني لتأهيله إلى المونديال و ألمح الناخب الوطني إلى وجود شيء آخر و مصالح أخرى لهؤلاء وراء هذه الانتقادات التي ظهرت في كاس أفريقيا و تأكدت له منذ مباراة صربيا الودية في ملعب 5 جويلية الاولمبي، و لكن سعدان أضاف بان القدرة الإلاهية كانت أقوى من هذه المؤامرات لان جوابه كان فوق الميدان في كيب تاون ضد انجلترا يوم الجمعة الماضي.
عاش أصعب لحظات حياته قبل اللقاء و أثناءه…. و العبء زال مع صفارة النهاية
هذا و يبدوا أن الناخب الوطني رابح سعدان عاش في الساعات الأخيرة التي سبقت مباراة الخضر و أجواء اللقاء أيضا في ملعب كيب تاون ضد المنتخب الانجليزي أصعب اللحظات ربما في كامل مشواره التدريبي الذي يمتد على أكثر من 30 عاماً و ربما أكثر من تلك التي عانى منها بعد خروج الخضر من مونديال المكسيك 1982 التي مازالت أثارها باقية في ذهنه إلى اليوم ،حيث بدا سعدان في حالة غير طبيعية قبل و أثناء اللقاء حيث رغم أن أشباله كانوا متحكمين في اللقاء إلا أن مظاهر الخوف و التحفظ كانت تعلوا محياه ربما لان سيناريوا مباراة سلوفينيا لا يزال عالقا في الأذهان و رد الجماهير بعد اللقاء الماضي جعل سعدان يتحفظ في إبداء فرحته التي كانت واضحة مباشرة بعد إعلان الحكم على نهاية اللقاء لان الخضر أدوا أفضل مبارياتهم.كما ظهر سعدان مرتاحا كثيرا في تدخلاته و متفائلا بتصريحاته في وسائل الإعلام الوطنية و حتى القنوات التلفزيونية الأجنبية و يبدوا واضحا أن سعدان واثق من التأهل إلى الدور الثاني أو على الأقل أداء لقاء كبير يليق بسمعة الجزائر في مواجهة الأربعاء ضد أبناء العم سام في مدينة بريتوريا .