سعدان : لقاء أنغولا صعب ويذكرني بمواجهة القاهرة
أكد المدرب الوطني رابح سعدان
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
، أن اللقاء الذي سيلعبه أمام أنغولا صعب للغاية، لأنه مصيري من جهة وسيلعب أمام البلد المنظم من أجل المرور للدور الثاني من جهة ثانية، وقال أنه يذكره بلقاء مصر بالقاهرة، واللقاء المصيري الذي كان ينتظره في ذلك اليوم، مؤكدا أن الصعوبة فوق الميدان لن تختلف، لأن الأنغوليين يفرضون ضغطا رهيبا على منافسيهم عن طريق الأهازيج والتشجيع الكبير لهم من المدرجات، مما يربك الفرق المنافسة التي لا تجيد التعامل مع هذه الوضعيات الصعبة التي يعيشونها في ملعب 11 نوفمبر بلواندا.
“درسنا المنافس بشكل جيد وأخشى ارتكاب الأخطاء”
وأكد سعدان أنه درس المنافس رفقة اللاعبين وكل عناصر الطاقم الفني بشكل ممتاز، وأنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن منتخب أنغولا، كما أنه يعرف نقاط قوتهم وضعفهم وكيف يتم التغلب عليهم، ورسم خطة ممتازة كي يفوز على المنتخب الأنغولي لكن بشرط واحد أن تطبق من طرف اللاعبين ولا يرتكبون الأخطاء التي يخشاها، لأن هزيمة مالاوي تعود بالدرجة الأولى إلى الأخطاء العديدة التي ارتكبها الدفاع مما كلف الفريق هزيمة نكراء وتاريخية.
“جاهزون لهذه المواجهة وستكون معركة كروية”
وحول جاهزية الفريق لهذه المواجهة، قال سعدان أن الجميع محضر بشكل جيد ولا يوجد أي مشكل، لأن الإصابات والغيابات ستكون من الجانبين ولن تؤثر على فريق واحد فقط، مؤكدا أن المواجهة ستكون معركة كروية وصعبة جدا للفريقين، والمنتخب الذي يجيد التحكم في أعصابه ويحسن تطبيق الخطة التكتيكية هو من سيفوز في آخر المطاف، معتبرا المواجهة أصعب مما يتصوره الجميع، لأنه عاين أنغولا وتعتبر من أقوى الفرق في إفريقيا.
“قمنا بواجبنا والبقية قضية توفيق من عند الله”
ختم سعدان حديثه بالتعريج عن مشيئة الله والتوفيق الذي ينتظره منه، لأن الجميع قام بواجبه، على حد قوله، من خلال التحضير الجيد للمقابلة ومعاينة الخصم وضبط خطة محكمة وشحن اللاعبين معنويا، والتركيز على كل صغيرة وكبيرة قد تواجه “الخضر” في لقاء اليوم، إلا أن التوفيق من عند الرب في الأخير وهو من يكتب الفوز أو الهزيمة أو التعادل، والتأهل والإقصاء بيده والجميع يدعو الله عز وجل أن يوفق المنتخب الوطني للمرور إلى الدور الثاني وأداء دورة في المستوى بإذن الله.