سعدان‮: ‬لن أعود إلى التدريب‮ ‬في‮ ‬الجزائر ولا في‮ ‬شمال إفريقيا‮ ‬لأن الشارع هو من‮ ‬يحكم

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كشف الناخب الوطني الأسبق، رابح سعدان، أنه لن يعود إلى ميادين كرة القدم الجزائرية كمدرب للمنتخب ولا حتى في البلدان المغاربية لأن ظروف العمل لا تسمح بذلك مثلها مثل المغرب العربي حيث يتحكم الشارع والنتائج في كل شيئ.

رغم أن سعدان أبدى رغبته في تقديم تجربته وخبرته للآخرين في حوار مع تلفزيون ”جزاير واب” الإلكتروني، أمس، حيث أكد أيضا بأن الانتقادات هي التي كسّرت المنتخب خاصة أننا في الجزائر ننسى بسرعة وننتقل من أقصى الشكر إلى أقصى الانتقاد وأحسن مثال على ذلك أننا نسينا الخدمات التي قدمها عنتر وزياني بمجرد استبعادهما من الخضر لتراجع مستواهما إذ أكد أن حاليلوزيتش يحق له فعل ما يشاء وتنبأ بعودة هذا الثنائي إن هما استعادا امكانياتهما من جديد فهما لم ينتهيا بعد، وقال بأن فهم الهبوط المفاجئ في المستوى يصعب علينا. كما انتقد سعدان التكوين وقال إن البارصا وإسبانيا وألمانيا وصلوا إلى ذاك المستوى بفضله بينما نحن نركز على النتائج فقط ونريد فجأة الفوز بكأس العالم.

”حاولت الاعتماد على المحليـيــن، والذين أقصيتهم ليس لضعفهم بـل لعـدم اندماجـهــم”

كما تحدث سعدان عن قضية المحليين، وقال إنه حاول الاعتماد عليهم أثناء قيادته ويحق لهم قول ما يشاؤون وأضاف بأنه ليس لدينا لاعبون عالميون حتى من المحترفين، كما تحدث عن إقصاء بعض اللاعبين خلال فترته رغم إمكانياتهم الكبيرة، وأرجع السبب إلى عدم اندماجهم الكامل مع المجموعة التي صنع منها عائلة واحدة، وهذا سرّ قوة المنتخب، كما تحدث عن مباراة الذهاب ضد إفريقيا الوسطى وقال بن شيخة بأنه لم يكن لديه الوقت لمعرفة اللاعبين جيدا لذلك انهزم في أول مباراة بالاضافة إلى الظروف التي أثرت على اللاعبين.

”اللاعبون ماتوا خوفا ورعبا في القاهرة وسقطوا مثل الذباب”

كما تحدث سعدان عن الاعتداء الذي تعرض له الخضر في القاهرة وأكد بأنه السبب المباشر في الهزيمة لأن اللاعبين رغم استفاقتهم من الصدمة إلا أنهم أصيبوا بالذعر الشديد أثناء اللقاء وتراجع أداؤهم مثل حليش الذي عانى من الإسهال، كما أن سعدان لم يفهم سر الإصابات التي عانى منها الخضر قبل هذا اللقاء عندما وجد ثمانية لاعبين مصابين يسقطون مثل الذباب قبل مواجهة مصر.

الأمور تغيرت بعد كوت ديفوار ولم أكن لأنهزم أمام مصر لولا كوجيا ”المخدوم”

هذا، وعرج الشيخ على أمم إفريقيا 2010 وقال إن منظمي ”الكاف” مجانين لبرمجتهم المباريات في أوقات غير ملائمة تسبب إحداها في ثلاثية مالاوي. أما عن رباعية مصر في النصف النهائي، فقال سعدان صراحة: ”كوفي كوجيا مخدوم”، وكشف أنه لاحظ تأثير المصريين حتى على الكاف وقال انه لم ولن ينهزم ضد مصر ولو بهدف وحيد لولا الكواليس واستذكر غياب الطائرة التي كانت ستقل الخضر لمواجهة مصر في أنغولا ثم تغيير الفندق وعديد العلامات التي ظهرت بعد الفوز على كوت ديفوار.

لا أنا ولا الطاقم الطبي مسؤول عن إصابة مغني… وهذا ما حدث بالضبط

وعن إصابة مغني ومخاطرته به في كأس إفريقيا التي أدت إلى حرمانه من المونديال، تبرأ سعدان منها وبرأ الطاقم الطبي للخضر حيث كشف بأن مغني كان مصابا بتشقق في الغضروف يمكنه من اللعب دون مشاكل وهو الأمر الذي كان يريده مغني بأي ثمن لكن وليلة العملية الجراحية اكتشف وجود انتفاخ ”ورم فيه ماء”(كيست)خلف الركبة لم تظهرها حتى أدق الفحوصات وأفضل الأخصائين. وهو ما حرمه من المونديال.

”العنصرية والأزمة المالية سبب عدم احتراف اللاعبين في أوروبا، ومغني أحسن الاختيار”

هذا، وقال سعدان بأن مغني سيعود بقوة عن قريب كما أنه أحسن اختيار دوري ضعيف مثل قطر لاستعادة مستواه، وعن سبب احتراف لاعبينا في قطر، قال إن العنصرية والازمة المالية كانتا أبرز الأسباب، حيث قال إن اللاعبين عوقبوا بعد ”الكان” من طرف انديتهم و فقدوا أماكنهم لتفضيلهم الخضر، كما قال إن مغني، يبدة ولحسن كان لابد من استدعائهم للمونديال لأنهم أقوياء جدا.

عنابة، سطيف واتحاد العاصمة أبرز مثال على التفكير الضيق

وفي الأخير دعا سعدان إلى الاهتمام بالشباب مثل ما يحدث في بارادو والحراش والاهتمام بالتكوين وعدم التفكير بعقلية ضيقة تقتصر على المدى القريب مثلما حدث لاتحاد عنابة وسطيف وحاليا اتحاد العاصمة. وقال إن الأندية تتحمل مسؤولية وضع الكرة الجزائرية الحالي خاصة وأنها لا تمنح الفرصة للمدربين للعمل أفضل.