سطيف : التهاب الفيروس الكبدي أ يصل إلى 90 إصابة ومصالح الوقاية ترجع السبب لعدم معالجة المياه
![سطيف : التهاب الفيروس الكبدي أ يصل إلى 90 إصابة ومصالح الوقاية ترجع السبب لعدم معالجة المياه](https://i.dzs.cloud/www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2021/07/ما_هي_أعراض_التهاب_الكبد.jpg?resize=800,460)
علمت النهار من مصادر جد مطلعة بانتشار الالتهاب الفيروس الكبدي أ بسبب عدم معالجة المياه الصالحة للشرب.
وهذا بعدما تم احصاء تسعون حالة من طرف المصالح الوقائية التابعة لمديرية الصحة بسطيف والذي ضرب بشكل كبير اكبرالاحياء بالمدينة.
منها حي القصرية وحي المحطة البرية وحي سوالمي المعروف “بلتور” وحسب نفس المصدر فبمجرد بلوغ الخبر الوالي ناصر معسكري.
والذي ثارت ثائرته ضد المدريين التنفيذيين المعنيين من مديرة الصحة ومدير الري.
وكذا المدير العام للجزائرية للمياه الذين تعرضوا لشتى أنواع التوبيخ والتحذير.
محملا اياهم مسؤولية ما يحدث ان لا قدر الله ساءت الأوضاع الصحة العمومية بولاية سطيف.
هذا ما جعل الكل يشكل لجنة تقصي الحقائق مع رفع عينات من المياه عبر الأماكن الثلاثة ليتضخ ان الماء خال من الكلور.
الأمر الذي فسره اصحاب الاختصاص بسبب مرور الوباء الذي ادى بالكارثة.
فيما تم اكتشاف بؤرة أخرى بحي سوالمي لتور ان المياه الصالح للشرب يمر على قناة الصرف الصحي.
بسبب عدم ربط مديرية السكان بالشبكة الجديدة المستحدثة في إطار التحسين الحضري وتركها في مهب الريح رغم انتهاء الأشغال بها.
ما جعل أصابع الاتهام تتوجه نحوهذه المديرية في حين رد مديرالسكن للنهارعلى أنه فعلا تم الانتهاء من أشغال الشبكة الجديدة.
لكن تسليم المشروع بصفة رسمية لم يتم من طرف مديرية التهيئة والعمران بسب أشغال سقف العمارات التي لم تنتهي.
وقد أضاف مصدر آخر ان تلاميذ المدارس بلامي خضرة و متوسطة عائشة أم المؤمنين وزروال.
ومدارس أخرى تعيش حالة من انتشارالعدوى في صفوف المتتلمذين تبقى كل هذه التفسيرات حول سبب هذا الوباء الذي عصف بمدينة سطيف.
محل شبهة جرم التقصير في حملات التطهير على مستوى خزانات المياه حسب ما أفاد به العارفون بهذا الوباء.