سرقة ‮4 ‬كاميرات من مقر وزارة الشباب والرياضة دون أن‮ ‬يُكسر أي‮ ‬باب

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تعرض المخزن التابع لمقر وزارة الشباب والرياضة المتواجد بساحة أول ماي إلى السرقة في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها على مستوى هذه الهيئة، حيث كشف مصدر مسؤول في الوزارة المعنية أن الجهات المسؤولة هناك تفطنت إلى اختفاء أربع كاميرات رقمية آخر طراز وصلت قيمتها الإجمالية إلى ما يقارب 300 مليون سنتيم، وحسب المعلومات المتوفرة لدى ”النهار” فإن البداية كانت بتصريح المديرة الفرعية المكلفة بالوسائل العامة والتي بلّغت عن اختفاء إحدى الكاميرات كانت في مكتبها لغرض فحصها، وبعد أن تركتها هناك عادت في الصباح لتجدها قد اختفت ما جعلها تنزل للمخزن الرئيسي للبحث عنها ظنا منها أنها أعيدت للمخزن، لتتفاجأ بوجود أربع علب كبيرة خاصة بالكاميرات وهي فارغة، القضية وعلى عكس ماهو معروف انتشرت بين العمال كالبرق وما إن وصلت مسامع المسؤول الأول عن وزارة الشباب الهاشمي جيار حتى أمر بفتح تحقيق فوري لمعرفة المسؤول عن هذه الفضيحة التي أغضبت جيار كثيرا وجعلته يصر على معرفة حيثيات القضية حسبما كشف مصدرنا أمس، خاصة أن الحادثة وقعت في مبنى الوزارة وليس في مقر آخر، وشكلت وزارة الشباب لجنة تحقيق بقيادة مسؤول الأمن بمقر الوزارة لتقصي الحقائق والبحث في هذه الفضيحة التي هزت مبني ساحة أول ماي، وفي انتظار الكشف عن المسؤول عن اختفاء الكاميرات والتي كانت موجهة لمديريات الشباب والرياضة تبقى الإتهامات موجهة إلى المقربين من مسؤولية المخازن خاصة إذا علمنا أن التحقيق الأولي كشف أن الأبواب مغلوقة بالمفاتيح الخاصة بها، حيث لم يحدث أي كسر أو تخريب حسبما كشف مصدرنا الخاص. الجدير بالذكر أن مقر وزارة الشباب والرياضة مثله مثل أية هيئة وزارية أخرى يعرف حراسة مشددة تعتمد على رجال أمن وكاميرات تنتشر في كل أنحاء المقر، ما يعني أن المسؤول عن اختفاء الكاميرات سيعرف قريبا.