إعــــلانات

سرطان الثدي

سرطان الثدي

 إن مجرد التفكير في التعرض لهذا المرض قد يدخل المرأة في دوامة التفكير، فما بل من أحست بأعراضه، أو من تأكدت من الإصابة به، إنه حقا إرهاق، منهن من تفقد قوتها وتستلم للمرض بالحزن والبكاء، ومنهن من تزداد إصرار لمواجهة الحياة وطلب الشفاء من الله، 

خيرة من الغرب:

فضلت التزام الصمت.. وأخفيت مرضي حتى لا أقلق أهلي

هي متصلة وفية لمركز الأثير، سيدة في غاية البشاشة لكن في إحدى المكالمات كدت أن لا أعرفها، فنبرة صوتها أطبق عليها الحزن، فالفتاة المفعمة بالحياة أكد لها الأطباء أنها تحمل كتلة في صدرها، في البداية تقول أنها لم تتقبل الأمر، واخترت أن تزور طبيبة نسائية أخرى لكن للأسف التشخيص كان نفسه، ففضلت أن تتحمل الألم بفردها، وأن لا تبوح به لأهلها، حتى لا يقلقون بشأنها، لكنها الحمد لله، وبفضل ثقتها بالله وإيمانها القوي وأنه هو الشافي .تقبلت الأمر، وبدأت بالعلاج، وحقيقة تم استئصال الكتلة، لكنها تقول أن خطأها كان كبيرا يوم تحملت الوجع بمفردها، لأنها بعد العملية أدركت قيمة العائلة وأهميتها في تخفيف الألم.

رشيدة من العاصمة:

من جهتها تؤكد السيدة رشيدة، وهي واحدة من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي، أنه من المهم جدا أن تشعر أنه يوجد من يقاسمك الأمل،  وأن لا تهتم لما يقوله الناس، أو ما يقومون به من ردود أفعال متنوعة، أن لا تخجل المرأة من فقدان شعرها، أو أن يحصل تشوه في جسدها، حيث تضيف قائلة: “وصلتُ إلى مرحلة متقدمة جدا من المرض، وأكثر ما ساعدني على الشفاء هو أن أفكر بالحياة التي تنتظرني، أفكر بمن أحبّهم،  فحبهم أعطاني شعورًا بمسؤولية كبيرة بتقوية نفسي. والحمد لله، اليوم وبعد 15 عامًا، أنا بصحّة جيّدة، وأمارس حياتي بصفة عادية، وكل هذا بفضل الإيمان بالله”

هذا ويوجد قصص جميلة لنساء أخريات، استطعن بفضل الله وبفضل إصرارهم التغلب على المرض.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:

3800.3801.3802

طالع أيضا:

صبايا بحاجة للاهتمام والرعاية

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/xGK6V